20-06-2018 10:30 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
النهضة الشامله التي يريد تنفيذها رئيس الحكومه بناء على كتاب التكليف السامي يتطلب تغييرات جذريه ومعيقه وإصلاحات اداريه وسياسيه تتطلب الاستماع إلى الأحاديث والناس
اولا هناك موظفين لهم اخوه واقارب يعتمدون عليهم في تنسيبهم لمواقع ويتحدث الناس بكل جرأه ولمصلحة الوطن عن موظفين وموظفات يتدخلون التعيينات أقاربهم وأصدقائهم وانسبائهم وهذه التدخلات كما يتحدث الناس عن تدخلات موظفين وموظفات في مواقع مختلفه
ثانيا هناك مدونة سلوك لموظفي الديوان الملكي العامر والمخابرات العامه وهي ظاهره الاولى في الأردن ونحن نحترمها ولذلك اعتقد بأنه لا يجوز السكوت على أي تدخل لصالح تعيين أي شخص ودور أي مخلص الإبلاغ عن ذلك
ثالثا الذي يحدث بان هناك مسؤؤلين يعتمدون على البحث في وزراتهم أو جامعاتهم أو مؤسساتهم عن اقارب لاناس في الديوان الملكي أو المخابرات ويصبحوون ينافقون لهم ويضعونهم في مواقع املا برضا عنهم أو تقديمهم للاعلى وهو جزء من نفاق دارج علما وانا متاكد بان هذه الدوائر بريئه وان حدث فهناك تصرفات شخصيه ولا يتم السكوت عليها في حال إبلاغ رئيس الديوان الملكي أو مدير المخابرات أو رئيس الحكومه
رابعا هناك مسؤؤلون مجرد أن يأتي رئيس ديوان أو مدير مخابرات أو رئيس حكومه ولهم اخوه وتفاؤل في هذه المؤسسات يصبحون يقولون جاءنا الدور رئيس جامعه أو مدير مؤسسه أو وزير وهكذا
اعتقد بان هذه الظواهر يجب أن تنتهي اذا اردنا مصلحة الأردن ومره أخرى هي تصرفات شخصيه من موظفين وليس تصرفات رسميه وعلى أية حال يجب ان يكون المعيار الكفاءه والإنجاز والعمل لا الواسطه والمحسوبيه والمناطقيه والنسنسه الاداريه فهذه طرق تؤدي إلى الخراب الإداري والتذمر والذي يقود إلى الفوضى ولذلك دور كل مخلص وإعلام مهني وناشطين تنبيه الدوله وليس اتهامات
حمى الله الأردن وشعبه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم