حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8406

تدخل الأجهزة الامنيه و المخابرات في دول ما يسمى الربيع العربي

تدخل الأجهزة الامنيه و المخابرات في دول ما يسمى الربيع العربي

تدخل  الأجهزة الامنيه و المخابرات في دول ما يسمى الربيع العربي

23-06-2018 11:04 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
من أسباب ما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي والمحلل لهذه الأسباب يجد بتدخل صارخ للاجهزة الامنيه وخاصة المخابرات في كل نواحي الحياه وتدخلها الإداري من تعيينات اداريه في كل المواقع وامتد الأمر إلى تعيينات الأقارب والمنطقه والمصالح الشخصيه وعدم العداله الاجتماعيه وتأثير البزنس فادى ذلك مع مرور الزمن في دول ما يسمى الربيع تحويل هذه البلدان إلى مؤسسات امنيه مما أدى إلى انتشار الحقد والكراهيه بين فئات المجتمع التي حيدت وأصبحت تشعر وتعرف بأنها محيده فأصبحت بعض المناطق في المجتمعات في دول ما يسمى الربيع العربي بيئة حاضنه للتطرف والإرهاب وتغلغل حزب سياسي ديني معتمدا على ما يحدث والفقر والبطاله والفساد واستغل ذلك في التحريض بين الشباب واستخدام إعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والمؤسسات الدينيه وهذا ما لا يحدث في دول الغرب واسرائيل فالاجهزه الامنيه والمخابرات خاصة في هذه الدول كما هو ملاحظ دورها أمني وترك المجال لأحزاب تتنافس على خدمة المواطن في برامج اقتصاديه واجتماعيه وخدماتيه ويعرف المواطن بان ما يدفعه من ضرائب ينعكس عليه فانعدمت قصص الفساد وتردي الخدمات وأصبحت المنافسه على إيجاد الحلول للبطاله والفقر والعداله الاجتماعيه والكفاءات والخبرات ولذلك قال الرئيس الأمريكي السابق أوباما في أول حفل تنصيب له
ابي قبل ستين عاما كان يمنع من دخول مطاعم البيض وها أنا رئيسا لأمريكا
ولذلك تجد في دول العالم هناك من يصل رئيس جمهوريه أو وزير أو نائب واصله من عالم عربي أو دول عالم ثالث أو دول اسلاميه
فالأصل هو إصلاح إداري قائم على الكفاءه والجدارة والخبره والعداله الاجتماعيه السكانيه وخدمة المواطن
ودون ذلك فيتحول أي وطن إلى بيئة الإحباط والتذمر وقد يصبح بيئه حاضنه للتطرف فالذي يعمل لصالح الشعب فمن الصعب ومن المستحيل الا أن يحميه الشعب وهذا ينطبق على أي مؤسسه فالذي يرضي العاملين بالحق فحتما سينال رضاهم ورضا الله اولا
ومن يتعظ من الدروس والتاريخ والعبر ينجوا ومن يستهين بوعي الناس ومعرفتهم وقدرتهم على التواصل مخطىء فاليوم عالم يختلف عن الماضي فاليوم هناك إعلام وقنوات التواصل الاجتماعي ولذلك على الأجهزة الامنيه والمخابرات في دول العالم الثالث وما يسمى الربيع العربي أن تغير من سياستها وتتجه نحو العمل الأمني فقط ولا تتدخل اداريا وان لا تستهين في الشعب فالذي حمى الرئيسان اردوغان وشافيز من الانقلاب هو الشعب وفي حالتنا الاردنيه فالقياده الهاشميه مع الشعب دائما
أد مصطفى محمد عيروط








طباعة
  • المشاهدات: 8406
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم