24-06-2018 08:59 AM
سرايا - في محراب الجندية تهجد السهد فصلى حاضرا في احداق تعاف الغمض والنوم , الجندية حينما اناخ لها ظهرة كان يعلم انها تحتاج يد قادرة وعين ثاقبة واستعداد للتضحية وان لا شيء كالوطن ولا احد كالوطن ,فتلبس حب الوطن , تشكل من كل الكلمات التي قيلت على وجة الارض عن الوطن ,الوطن الذي علق بقوس الجفن لم تمنحة اسما ولا صفة فقط تركت فية دمك ليكون نصلك من نسلك ,
شخص تتقزم بالقرب منة مصائب الدنيا باسرها ولخبرتة الواسعة ومعرفتة بهموم الناس , يلقى الناس بابتسامة الرضى التي تشق طريقها نحو مستجيب وصارت رفيقة لكلمة " حاضر"هكذا هو شكل الحياة هناك في البيت حين يقفز من الخندق الى حضن الوطن ينتظرهم ليرتدي اصواتهم , علمتنا ان البحار لا يعود وحدة دائما يعود البحر معة , يكفيك انك كنت كالمطر الذي يسقط كي يجري النهر , فانهمرت برقا جندل الشمس وارداها بعيدا لتتوارى في ثنايا السحاب , يبعث بوجهة الى فوق ملء المدى , قائدا ممشوق القوام راسخا وقويا وكبيرا وصوتا شاهقا , فارسا يمتطي الريح حين يهب وسيم الوجة والقلب لا يخشى على الوطن الا من الذين ياخذون شكل السهم المؤشر للخلف ومن الذين يدورون كبوصلة معطلة لا شرق لها , فلست ممن تنتزع الاوطان من اعناقهم او تسلب الاوطان في ايامهم او يقتل الاطفال في ساحاتهم , اخذت عهدا على نفسك ان تحرس النيام ولو كنت قمحا لبذرت الارض كلها , لقد اجمع الناس على اكتمال خصالك الطيبة وفالك الحسن , والراية الحرة ستظل محروسة بالف تعويذة وقداس ليستظل ظلها العسكر , والاردن عندك خط نار بل خط الموت اقسمت في كل حين ان بينك وبين كل معتد او غادراو مغامر ثار لاغفران لة ولا قربان .ونفح الولاء المصفى لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قائدا مغوارا للجيش وسيدا ورائدا للوطن والجيش .