بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
التقاعد من المؤسسه العسكريه شىءطبيعي منذ إنشائها وعندما يصل إلى رتبه أو سن معين يتم تقاعده ولذلك الحمله السلبيه من البعض على رئيس هيئة الأركان المشتركه الفريق محمود فريحات غير مبرره وغير منطقيه وتاتي من باب التشويه واثارة الفتن والمصالح الشخصيه ويستغل البعض الإعلام المفتوح وقنوات التواصل الاجتماعي لذلك وما يقوم به البعض يبتعد عن التفكير الناقد البناء ويبدوا انها مقصوده في تقصدالجيش والمخابرات والأمن والدرك والدفاع المدني وهذا التقصد كما يبدوا ضمن مخططات جهنميه تتقصدالأردن وضرب مراكزقوتهاوالنماذج فيها ومن يقرأ بتمعن وتحليل خطط أكاديمية التغيير والتي أنشئتت تمهيدا لما يسمى الربيع العربي برئاسة د هشام مرسي زوج ابنة الشيخ القرضاوي وهي نفس الخطط التي يحاولون تنفيذها في الأردن ومنها ضرب النماذج وتشويهها ولكن بوعي الشعب وتماسكه مع المؤسسه العسكريه وتماسك الجميع مع القياده الهاشميه التاريخيه وعدم الانزلاق في الفتن والاشاعات وهو كما كان فيما يسمى الربيع العربي بداية التذمر والفوضى

وتاتي هذه الحمله الشلليه والتشويه والاشاعات والفتن في وقت يواجه الأردن تحديات كبرى تتعلق بصفقةالقرن القادمه والشمال الاردني والجنوب السوري وتحديات اقتصاديه وامنيه تتطلب منا الوعي والحذر والتماسك وعدم الوقوع في فخ ضرب الجبهه الداخليه فالمتقاعدالمدني والعسكري هو جندي وعامل في الدوله برتبة متقاعد والتقاعد المدني والعسكري هو بدايه عمل وإنتاج جديد وليس نهاية الحياه والمتقاعدين المدنيون والعسكريون هم حزب الدوله الاقوى يعودون للعمل عندما يحتاجهم الوطن عدا بان المتقاعدين العسكريين لهم امتياز بالجسيم والذي يعني التدريس في الجامعات لأبنائهم مجاني حتى سن الثلاثين

فنحن يجب أن نكون صريحين والمؤسسات العامه بحاجه الى ثورة اداريه وإعادة هيكلة اداريه ويجب أن يكون هناك المعيار الكفاءه والخبره والتأهيل والعداله الاجتماعيه والمؤسسات المدنيه والعسكرية هي لكل أبناء الوطن ومن يحمل الرقم الوطني ويجب تخليص المؤسسات من المناطقيه والجهويه والقرابه والنسب والارضاءات والتدخل لتعيين فلان وعلان
ولذلك ما يقوم قادة المؤسسه العسكريه من احالات للتقاعد والهيكله هو نهج صحيح١٠٠% ويجب أن يشمل كل مؤسسات الدوله المدنيه والعسكريه فالاداره في الأردن يجب أن تتغير وتعود إلى إدارة كما كانت نموذجا وهي لكل أبناء الأردن وافضل أنواع الاداره هي ما قبل ١٩٦٧ وهي الخلط لأنها القوه للدوله والنظام ونأمل أن تعود بسرعه في الجامعات والوزارات والمؤسسات والدوائر (الماده ٦ من الدستور(الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين) والماديه ٢٢ (التعيين في الوظائف حسب الكفاءه)
حمى الله الأردن وطنا وشعبا في ظل قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط