01-07-2018 01:46 PM
بقلم :
رغم معارك التصحيح ومن هو مناسب وغير مناسب لازال البعض لدية حاشية بالوزارة مقربين ولهم نفوذ وكلمة وعلى من بالوزارة الابتعاد عنهم أو آثارتهم تجنب للنقل أو التجميد أو العزل.
ومنهم اليوم يمارس سلطة بحكم مقربتة من حاشية الوزير يالطيف لهولاء شو لهم سطوة اليوم تتجاوز صلاحيات الأمين أو مدراء المديريات .
السؤال إلى متى تغول هولاء..
وهل هناك تفسير لوجود هولاء..
وهل الوزير لا يملك قرار وقف هيمنة هولاء..
أو هو طبع للبعض لبقاء شلة من حوالية غطاء عن عجز أو هناك ما هو مخفي.
أو الوزير مشغول بترتيب أوراقة الخاصة بعد الرحيل القريب....
نعتقد هو الضعف أو المصالح تتشابك حتى تمارس هيك شلة
نفوذ أكبر من نفوذ الوزير الغائب الحاضر فكيف بحال المديريات بمحافظات مملكتنا..
ونحن ومن منطق الحرص لن نتوسع بتناول أبعاد ما يحدث
من قبل هولاء وكيف أصبح سلوكيات البعض مصدر إزعاج وشكوك وتخوف من هو المقصود.... .
وهو مؤشر تجاوز مساحات الصبر عليهم ومن الطبيعي فتح ملف هولاء بشكل موسع وقبل ذلك تعريف بدور الوزير أمام الجميع على اطلاع مسبق أن الوزير مش ديكور وملابس وزيارات وندوات بفنادق أمام الكمرات للاستعراض...
الوزير مؤتمن وأمين وعلية القيام بواجبات الأمانة لا ترك الوزارة لشلة لتمارس تصفيات بحق الكفاءات وترهيب وترويع بمشروحات لفرض هيمنة هي أقرب للإرهاب الإداري
من قبل هولاء....
مع ان المسؤولية تقع على الوزير الغائب الحاضر وهو من يتحمل مسؤولية الترهل الغير مسبوقة من قبل..
ومهم كان لا بد لنهاية أن تمسح ماضي لن يعود ولن يعود
استيقظ من سبات النوم أيها الوزير فنحن لك اليوم ناصحين غيورين على مصلحة مملكتنا وغدا محاسبين..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا