01-07-2018 02:14 PM
بقلم : د. احمد نايل الغرير
ما لقومي في غيهم بعمهون..
فصروح العلم وجماعات الفكر والعلماء في كل مهجع يهذرمون والعاقبة عليهم وبايديهم وسكوتهم يهدمون ..
صروح العلم تتعرض للبتر وقد غدت مسرحا للحكايات وتغول النفايات شيئا فشيئا فهل من منقذ وهل من يقرع الجرس لاعادة الوضع لما كان عليه قبل أن تبتر وتباع الجامعات تحت مسمى الخصخصة للمؤسسات فمديونية بعض الجامعات تجاوزت الخطوط الحمراء ..
مسخرة ما بعدها مسخرة أن تصمت بعض الجهات على قرارات وعلى مما يدور في الجامعات.
بدأت أولاها لتنقيص العلامات في دخول طلاب وطالبات الى الجامعات وثانيها ما يحصل من واسطات في تعيينات تحت مختلف المسميات وفيشات الواسطات وكان اخرها تعيين ما يطلق عليه لب الكفاءات المجتمعية والاقتصادية والثقافية من بعض اهل الملمات واختيارهم حسب الاقرب فالاولى بجلسات النميمة والصالونات وتعيينهم في مجالس الامناء في الحامعات وحتى يضاف لهم بند التدريس الاضافي بالساعات وكسب حفنة الدولارات والمكآفئات ونسيان وتناسي ثلة من الفلاسفة والمفكرين والعلماء الاجلاء من اعضاء هيئان التدريس والمتقاعدين من الجامعات والذين يملأ حجون الدنيا ضجيجا بعلمهم وقدراتهم والقيام بما يوكل اليهم من مهمات في اللجان والاعمال والتطوير والبحوث والمؤتمرات...
مهزلة أن تتحول التعيينات للبعض الى منافع للذوات في مجالس الامناء في الجامعات والكليات والظمائر الغير حية وتزوير الارادات الشعبية والكفاءات واحلال الامية والحهل وتفشي ظاهرة الفساد في التعيينات وحتى تزوير ومنح النتائج والعلامات للذوات والقرابات انه المقت وتصفية قلاع العلم والعلماء والعالمات وتخريج دفعات ضعيفة هزيلة لا ترتبط بالواقع ..
كل ذلك لعيون الاصدقاء والصديقات وقرع سهرات وسكرتيرات وجارات ناقصات ومنطق العنجهيات والتفرد في القرارات ...