01-07-2018 07:48 PM
سرايا -
حسمت ركلات الحظ الترجيحية مواجهة أصحاب الأرض روسيا و إسبانيا و دانت لـها بـ4-3 و تنتظر القادم من مواجهة كرواتيا و والدنمارك
كشفت الدقائق الأولى من انطلاق الشوط الأول من اللقاء، عن أن روسيا تريد أن تزيد من أوجاع إسبانيا التي لطالما كانت عقدتها في منافسة الفريق المضيف، لأن الروس هاجموا مرمى دي خيا مرات ومرات وأتتت محاولة غولوفين العرضية والتي أبعدها بيكيه أخيرأً، لتدق ناقوس الخطر بأولى الركنيات التي لعبت و لكن سرعان ما تشتت بعيداً عن مرمى اللاروخا.
لترد إسبانيا بهجمة عرضية من إيسكو يبعدها الدفاع الروسي قبل أن تصل لدييغو #كوستا المتحفز، ثم مالبثت الكرة أن أصبحت مرتدة لأصحاب الأرض تصل أخيراً لمرمى #أكينفيف الحارس الروسي، بسبب تسرع الروس.
و جاءت الدقيقة 12 لتعلن عن أولى أهداف اللقاء، رغم اللعب المتوازن من كلا المنتخبين، ومن كرة عرضية أرسلها #أسينسيو وصلت لناتشو الذي بدوره أرسلها جهة راموس وبدوره حاول معها القائد ولكنها لم تجعله يتصدر المشهد، بل ارتطمت بمدافع روسيا و أكملت طريقها نحو المرمى و ببصمة #إيغناشيفيتش في مرماه.
الإسبان بعد الهدف ظنوا أن الأمور أصبحت مفتوحة أمامهم وساروا نحو ذلك ولكن مع غابة من السيقان وقفت في وجههم و أبعدت طموحاتهم للترصيد و زيادة الغلة.
و الأمر أصبح عكس المجريات حيث بدأ نجوم روسيا بتبادل الكرة و تناقلها لإخراج لاعبي إسبانيا من مناطقهم، وهذا الأمر وضح جلياً و أتى أكله، عندما سجل التعادل من عرضية ماكرة استخدم بها الروس ذكائهم و كسبوا طول بيكيه باحتساب ركلة جزاء لهم أخيراً من سذاجة لاعب برشلونة المعتادة.
لينبري لها دزيوبا و يسددها على يسار الحارس الإسباني دي خيا و يعلن عن الهدف الخامس في مرمى إسبانيا كشيء غير متوقع على حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي، وهنا توقف عداد الشوط الأول بالتعادل الإيجابي لكل طرف، و محاولات روسيا أتت ما يريد رفاق أكنيفيف.
في الشوط الثاني لم يتبقى لدى فيرناندو هييرو سوى الدفع بإنييستا و كارفخال رغم إصابة ناتشو البسيطة، لضبط الإيقاع و تواجد عناصر تحتفظ بالكرة أكثر، لدفع الروس على ارتكاب الأخطاء و الاستحواذ أكثر على اللقاء، و لكن الأسلوب بقي مثلما هو مرتدات روسيه كادت في الكثير من الأحيان تضرب مرمى دي خيا.
ومنذ الدقيقة 70 و تيقي 20 دقيقة على نهاية الوقت الأصلي، عادت كتيبة القياصرة للخلف و الدفاع عن مرماها و أصبحت الكرة بين أقدام لاعبي اللاروخا المحاولين اختراق هذه الترسانة، ولكن دون جدوى.
ليختار أخيراً هييرو التبديل الأخير بالزج بورقة دييغو أسباس بدلاً من الضائع دييغو كوستا و عسى و لعل يحدث شيء قبل الـ90.
و مر الشوط الأول الإضافي كمرأة للمباراة، بضغط واضح للعيان و المتابعين من قبل الإسبان و شجاعة و قوة من قبل القياصرة، لينتهي الشوط الأول مع زج إسبانية بورقة رودريغو مورينو بدلاً لأسينسيو لاعب فالنسيا و يستنفذ الإسبان حقهم في التبديل.
لينتهي اللقاء بدقائقه الـ90+4 بالتعادل الإيجابي بهدف لكل طرف، سجله الروس بالنيران الصديقة و عاد الروس أيضاً بركلة جزاء.