04-07-2018 11:46 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
يتألم صديقي وأخي ونحن لا نعمل له شيئاً بكيت من الداخل , ننام ليلنا الطويل وفي عيونه سهر عميق ,نبتسم وخلفه وجع طويل ودروب سرقت عمره بأكمله, نمعن النظر بالذاكرة يا صديقي ونقول ليتنا ما كبرنا ...
و أحياناً نقول ليتنا ما جئنا لهذه الحياة النكره ...
ليتنا يا صديقي ما جئنا وبقينا تراباً على تراب ..
سرقت الحياة وتفاصيلها كل أصحاب القلوب الجميلة وما بقي
إلا قليلهم ..
حتى رائحة القيصوم والشيح ما عاد أحد يتذوقها
لست أدرى
هل حتى ذوقنا مات ؟
يا صديقي
ما زلت أنظر احياناً ببعض الصور القديمه اقسم ان دمعتي تخرج كلما رأيت ذلك
لست أدري هل أحد يعلم
سر حزني
شكوت لهم وجعي وبعض تفاصيل غربتي عن الناس
ولملمت بعض زمني لوحدي بين أوراق وكتابات
لا أحد يقرأ فيها شيء بين السطور
اهديك يا صديقي اخوتي
التي تسأل في كل وقت متى لا يسرق الزمن منا ضحكاتنا
وبعض تفاصيل حلوانا القديمه
التي ضاعت كٌلها ..
يا صديقي سلاماً على بعض تفاصيل أحزاننا التي لم تنتهي ابداً
فنحن كلما داوينا جرحاً
سال
جرح