10-07-2018 08:56 AM
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
كثيراً ما نسمع هذه الأيام عن زلازل مدمر ويتم تحذير وتخويف الناس وإشعارنا بان يوم القيامة غد أو بعد غد ، فقد أصبحت الزلازل في هذا الوقت امر سياسي .....
الزلازل عبارة عن أمور طبيعية تحدث في باطن الأرض من خلال تحرك بعض الصفائح في باطن الأرض علماً بان مركز الزلازل يسمى البؤرة وتتحرك هذه الصخور أو الصفائح نتيجة تأثيرات جيولوجية.
العلماء والعرافين في هذا العصر أصبحوا يعلمون الغيب ودخلوا إلى باطن الأرض وتوقعوا زلازل مدمرة ، أو بمعنى أخر يوم القيامة ، ويوم القيامة لا يعلمه إلا الله وحده لا شريك له ، ولا ننسى بان الساعة تأتي بغتة كما قال تعالى : "وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (النحل : 77).
لماذا هذا الرعب والتحذير بهذا الشكل ، هل المدن مستعدة لمثل هذا الزلازل ، الملاحظ من خلال الأخبار أن هناك تحذيرات من زلازل مدمرة ، أين ستكون هذه الزلازل ؟ وفي أي مكان على الأرض ؟ وبأي محيط من المحيطات الأربع ؟؟؟
القرآن لا ينكر الزلازل والعلم يؤكدها لكن ليس بهذا الشكل المرعب والخوف أن تكون عبارة عن أخبار كاذبة تحمل في طياتها العديد من النوايا السيئة ..