حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12347

شعار امريكا اولا

شعار امريكا اولا

شعار امريكا اولا

10-07-2018 09:00 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
من المفروض ان يحافظ شعار امريكا اولا , بدايتا على وحدة جميع الاعراق التي هاجرت لامريكا ضمن مراحل متعددة من الزمان,التي حققها الدستور الاميريكي وجوهرته الحب لاميركا ,التي اضعفت التمييز العنصري لحد كبير,إلا ان شعار ترامب اميركا اولا جاء لإحياء التمييز العنصري بين المهاجرين الاوائل من اوروبا الذين انشئوا الكيان(القوميون) ,وبين من ساقوهم اليها عبيدا والمهاجرون اليها من خارج الدول التي انشأت بداية الكيان في اميريكا ,والكيانات المستحدثة التابعه لها , مما ادى إلا انقسام المجتمع الامريكي , وتأثير ذلك على باقي القرارات وخاصة الاقتصادية منها التي اتخذها ترامب والتي تتناسب مع شعاره امريكا اولا ...........
من المعلوم ان الاقتصاد والنقد الاميريكي يهيمن عليه النظام الرأسمالي الليبرالي الذي اسسه منذ بدايته اليهود,لهذا فان اي ركود اقتصادي , يعود لمن يتحكمون بالاقتصاد من خلال الاستثمار,لهذا فان الركود الاقتصادي والبطالة هي نتيجة تحويل الاستثمار الى الدول الصاعدة مثل الصين ,لهذا فان قرار ترامب بالانسحاب من نظام التجارة العالمية ,وفرض الضرائب على البضائع المستوردة ,سيلاقي معارضة شديدة من قبل اللبراليين في الداخل الاميريكي ,كما عارضوا قرار العمالة الغير شرعية كونها رخيصة الاجور ...........
من المعلوم ان النظام الرأسمالي اليهودي له وجهان , الوجه الاقتصادي للتحكم بالاقتصاد العالمي وبالتالي التحكم بالسياسة العالمية ,لصالح سياسة الكيان اليهودي في فلسطين ,الوجه الاخر من النظام ...........
المغزى من تنجيح ترامب رغم شعاره المرفوض من قبل يهود الداخل ,هو لإضعاف شعبيته في الداخل ,مما يضر للارتماء بحضن الكيان الغاصب وتنفيذ كل رغباتهم من نقل السفارة الى صفقة القرن,فشعار ترامب اميريكا اولا ليس له اي قيمة كونه قد قسم المجتمع الامريكي , وحتى من يعتمد عليهم من القوميين ,فهم مخترقون دينيا من خلال معتقدات الكنيسة المتصهينة , وافكارها في بناء الهيكل لنزول المسيح ........
لقد سبق ترامب العديد من الرؤساء الذين ضحوا بأنفسهم بتبني شعار امريكا اولا , من خلال معارضتهم سيطرة اليهود على البنوك المركزية والتلاعب بها .او من خلال تهدئة الحرب الباردة ,التي كان الهدف منها انهاء النظام الاشتراكي الذي يتعارض مع هيمنة اليهود على الاقتصاد العالمي ,وبعضهم من كان اكثر وضوح وفهم مصرح ,للخطر اليهودي على السياسة الامريكية ............
لقد تعرضت اميريكا لعدة صدمات اقتصادية عديدة من خلال التحكم بنقدها اي الدولار وبدايتها الغاء دعم قيمته بالذهب ,وربط قيمة الدولار بالحروب من خلال بيع الاسلحة ,وربط قيمته بتداوله كعملة رئيسية ويطلق عليه البترودولار,مما يجعله عملة هشة متذبذه , وخاصة مع هروب الاستثمارات التي تصنع الاقتصاد الحقيقي ,وهذا واضح مع هروب الاستثمار الى الدول الصاعدة ,وبين من خلال خلل الميزان التجاري معها ,كما ان الحال ليس افضل مع الاوروبيين الذين سبق طلاقهم من قبل سياسة الكيان المدعومة من هيمنة اليهود على اقتصادهم ............








طباعة
  • المشاهدات: 12347
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم