سرايا - مع بدء تصوير جزأين جديدين من "باب الحارة"، عاد الحديث عن المسلسل، ليتصدر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي.

فالانتقادات تجاه المسلسل لا تكاد تتوقّف، وتأخذ في كثير من الأحيان طابعًا قاسيًا، خصوصًا عند من يعتبر أنّ استمرار أجزائه بات أمرًا مملاً لا معنى، أو قيمة له، بحسب ما ورد في وكالات إعلامية مختلفة.

ولعلّ ما يزيد من حِدّة الانتقادات، هو لجوء المسلسل إلى إعادة إحياء الأموات، لا سيما بعد تداول أنباء عن عودة الممثل عبد الهادي الصباغ، صاحب شخصية أبو حازم، رغم أنه مات في الجزء التاسع، فيما تتحدّث أنباء أخرى عن أنّ الشركة المنتجة تبحث عن بديل له.

قبل ذلك، كان المسلسل قد أعاد الممثل مصطفى الخاني المعروف بشخصية "النمس"، إلى الحياة من جديد، بعد أنْ كان توفي في جزء سابق من المسلسل.

ويُعتبر باب الحارة واحدًا من الإنتاجات السورية البارزة، التي تتكلّم عن البيئة الشامية، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما في سوريا.