13-07-2018 10:00 AM
سرايا - بعد أن أوردت وسائل الإعلام واقعة اعتداء الفنانة المصرية زينة على عائلة أمريكية أثناء تواجدها في دبي، أظهر مقطع فيديو حديث تداوله موقع "تويتر"، حقيقة المشادة بين زينة والأسرة الأمريكية من أصل مصري.
الفيديو، الذي أذاعه برنامج “هنا العاصمة” عبر فضائية CBC ظهرت فيه زينة وهي منفعلة في وجه الطرف الآخر، في حين تقول المذيعة إن واقعة الاعتداء جرت بعد أن قام أطفال العائلة الأمريكية بتصوير الفنانة المصرية من دون إذن مسبق، وهو ما رفضته زينة ووصل الأمر حد الاعتداء المتبادل بين الطرفين، وهي التهمة التي وجهتها شرطة دبي إلى زينة والعائلة الأميركية، على حد زعمها.
وأضاف: "تيجى الام و تبتدى المشكلة تكبر فتقرر زينة انها تضرب الام و تعضها و بعدين تروح تضرب البنت الصغيرة و تخربشها و تعضها برضه و بعدين تاخد التليفون و تكسره ثم فى تطور مريب تيجى اختها تمسك الاب و تعضه من كتفه فى تلاحم عائلى جدير بالاحترام ثم يتجه الطرفان الى مركز الشرطة فى دبي".
هذا وأصدرت الفنانة زينة، بيانا توضح فيه الحادثة عبر حسابها الشخصي في موقع "فيسبوك"، وقالت: فوجئت بعدة أخبار فى المواقع والجرائد تُفيد قيامى بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدى فى دولة الإمارات الشقيقة، والأغرب من الخيال فى تلك الأخبار المشبوهة والتى تعتمد فقط على تشويه صورتى، التأكيد على قيامى بالاعتداء على طفلة صغيرة، وهى محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه فى معركته الخاسرة”.
وأضافت: “ورغم أننى متاحة لجميع الصحف والمواقع التى كان يجب عليهم أن يحصلوا على حق الرد قبل نشر أقاويل غير حقيقة ودون سند، مع العلم أن هذه الواقعة حدثت منذ ما يقرب 10 أيام ولم أتحدث عنها احتراماً لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة ولكنى سأحكى الواقعة كما حدثت بالنص حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة”.
وتابعت: “كنت في فندق أطلانتس دبى أجلس في أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتي الخاصة ويقوموا بتصويري، ورغم أن هذا يُعد جريمة في دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتي من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه”.
وقالت: “وبما أننى فى دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقى جيداً قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التى بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قراراً بمنعهم من السفر لحين إنتهاء التحقيقات”.
وأكدت زينة، أن بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال “وسايط”، ولكنى رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الآمر، لكنى رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لى أى اعتبار، ومتمسكة بموقفى فى الحصول على حقى القانونى بشكل كامل، خاصة وأن السلطات فى دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادى تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأى جنسية فى العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة السلطات التى تقوم بالتحقيق حاليا، وحصولى على حقى بشكل كامل.
واختتمت زينة بيانها، قائلة: “فى النهاية أرجو من الجميع تحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لى بشكل سخيف وغير حقيقى، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التى تباشرها حاليا السلطات فى الإمارات بناء على البلاغ المقدم منى، وسأوفيكم بكافة التفاصيل الرسمية التى ستحدث لاحقا”.