بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
ما يشهده الأردن هذه الفترة من لقاءات بين رئيس الوزراء والوزراء وكثير من المشادات التي تحصل بين النواب والوزراء ، ومن منع الصحفيين من دخول المجلس ووضح لوح زجاجي أماهم ، واجتماعات مغلقة ، وخلافه ، وكل ذلك لا يفي بالغرض المنشود من قبل المواطن الذي انتخب هذا النائب أو ذاك ، أصبحوا النواب يطالبون بمصالح شخصية فقط ، بعيدة عن هموم الشعب الذي قام بانتخابهم ...
مثل هذه الأفعال من النواب لا تكون ولن تكون عند طموح أي ناخب أو مواطن أردني لكي يكون هو صوته في مجلس الأمة ، وهذا كان واضح وجلياً عندما هب الشعب في الدوار الرابع لمنع قانون يمس كل مواطن أردني وكان دورهم بعيد عن هذا الاحتجاج .
هناك في الأردن رجال يستحقون أن يطلق عليهم اسم نائب في مجلس الأمة لكن بعدهم الجغرافي عن العاصمة عمان يمنعهم لان عمان مقسمة إلى دوائر انتخابية وهم خارج هذه الدائرة فلا يتم انتخابهم إلا من خلال الدائرة الذي هم فيها ، ومن الممكن أن يكون في محافظة خارج عمان أو دائرة خارج دائرتهم .
فعندما يكون هناك مرشح وطن ومرشح دائرة يتم انتخابهم من جميع أنحاء المملكة فبهذه الحالة يكون من يمثل الشعب يمثل كل الشعب الأردني ولا يمثل الدائرة الذي هو فيها فقط ، فكلنا في الأردن نحن عائلة واحدة من شمال الأردن إلى جنوبها وهذا ويكون واضح في أي طارئ يحدث في الأردن الكل يتابع ويهتم ويقدم يد العون والمساعدة ، وهذه حقيقة وليس خيال ، هذه الأردن أردن الحسين الباني طيب الله ثراه وأردن أبا الحسين أطال الله في عمره .
انتخاب نائب وطن يقوم الشعب الأردني بانتخابه من جميع محافظات المملكة هذا الشيء سيقوي مجلس الأمة ويكون له كلمة يؤخذ بها، وهو طموح الأردنيين من شتى محافظات الأردن الغالي.