14-07-2018 09:37 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
من رئاسة الوزراء إلى السفارة القطرية ثم إلى الباب الشمالي للجامعة الاردنية كان عبدالرحمن سائق التكسي الذي يجسد كثير من قيم المجتمع ، يجسد السائق المميز ، المبتسم القنوع بالرزق المثقف المتعلم، والنظيف وسيارته الجميله، تحدثنا كثيرا وتناقشنا اكثر ، اختلفنا ببعض الحالات وتقاسمنا أهمية أنصاف هذا القطاع الهام ، والذي كما قال عبدالرحمن كان يجب تنظيمة قبل التفكير بموضوع اوبر وما سوف يشكله من تقاسم بكثير من أرزاق هذا القطاع...
عبدالرحمن يشكل ظاهرة السائق الرائع والمهذب .حيث جعلنا نؤكد دوما ان التجربة الحقيقية بالصداقات التي لم تلوثها اكاسيد المدينه هو الحكم بنفسك دون ان تسمع وتكتفي بالتصديق لأي شيء يقال
شكرا عبدالرحمن على انتظارك لي أمام السفارة القطرية برهه من الوقت لكي أعود...
وشكرا على ثقافتك الجميله....
وما زال بيننا آمل اللقاء من جديد...لأقدم لك روايتي
وما زالت وستبقى عمان
ومدرج سمير الرفاعي بالجامعه الاردنيه
الذاكرة الأجمل
من عمر
يزفي مسرعا