بقلم : اللواء المتقاعد طايل الدلابيح
√ الدول لا تقاس أعمارهم بالسنوات ولكن تتحدث عنها إنجازاتها على كافه الصعد. فمع إسدال الستار على بطوله كأس العالم 2018 لكرة القدم ظهر إلى العيان واحتل موقعا في القلوب والعقول وسوف نتحدث عنه لسنوات الا وهو العملاق الكرواتي هذا البلد الذي كنا يوما من الايام خلال عملنا مع قوات حفظ السلام الدوليه شهود على حجم الدمار والتخريب والانكسار والقتل والتشريد وخلال ربع قرن من الزمان عاد عملاقا كرويا مسندا بشعب ابى الركون والانحسار والبكاء على الماضي التليد بل خطى إلى الأمام بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي حين وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وكان الوطن هو المصلحه العليا وليس المصالح الضيقه حتى أصبحت كرواتيا بلدا يشار إليه بالبنان.

لعل يكون لنا من تجارب الآخرين دروس وعبر ونشاهد بلدنا كما الدول الكبيره في كل المحافل يحققون أعلى المراتب والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.