بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
من حقنا الانتقاد البناء ضمن حرية الرأي كما كفلها الدستور والقانون ومقاومة وكشف اي خلل ولكن علينا أن لا ننسى دائما وابدا بان الاردن قصة نجاح و نموذج في العالم في كافة الميادين التنمويه وبناء الإنسان والتسامح والحكمه والأمن والاستقرار والنماء في إقليم ملتهب ومناطق ينتشر فيها القتل والتدمير واللجوء والموت والدم بدلا من حوار الرأي والرأي الآخر و من التنافس الإيجابي إلى التنافس السلبي الذي آخر مناطق عشرات السنين خدمة للطامعين وتنفيذ لمخططات خارجيه طويلة المدى تدفع ثمنها الأجيال وهذا يحتاج إلى صحوه ووعي وسيطرة العقل بدلا من العاطفه وتحصين الجبهات الداخليه في كل العالم العربي والعمل النوعي لمواجهة المخططات وعدم الانزلاق في معارك جانبيه والتوجه نحو تطوير التنميه وإبعاد أسباب التذمر وإيجاد حلول اقتصاديه واجتماعيه لما يعاني منه الناس من بطاله وفقر وحرب بلا هواده على الفساد بكافة أشكاله والاستخدام الأمثل للاعلام وان يعمل كل شخص جنديا لوطنه في قنوات التواصل الاجتماعي والإعلام الاليكتروني المؤثر وان نهمل كل ناعق ومعيق في أي مكان فالذي يحب وطنه يعارض في داخله وهذا يحتاج إلى أحزاب قويه ذات برامج تحاسب عليها وعلى دقة وسرعة ووقت تنفيذها فالاردن قادر على مواجهة التحديات بهمة الجميع وليس جلد الذات فقط وفي الإصلاح الإداري الجذري والعداله يزداد التطور والتقدم والنماء ولعل توجيهات جلالة الملك في الأوراق النقاشيه واللقاءات والتوجيهات المستمره هي من واجب أي حكومه تنفيذها بسرعه ودقه

حمى الله الأردن الوطن والشعب في ظل قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم