حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6152

رجال ترى أثرهم ولا تسمع لهم صوتا .. الباشا الطوالبة نموذجا

رجال ترى أثرهم ولا تسمع لهم صوتا .. الباشا الطوالبة نموذجا

رجال ترى أثرهم ولا تسمع لهم صوتا  ..  الباشا الطوالبة نموذجا

18-07-2018 12:16 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد ابو الفيلات
الرجال الاوفياء .. لم يترددوا ان يضحوا بحياتهم للوطن وتراب الوطن وحمايته ابنائه مهما كانت الظروف والأحوال قرروا أن يعيشوا لخدمة الوطن باختيارهم وبمحض إرادتهم، وبعيدا إلى حد كبيرعن الرياء وإظهار الذات.
همهم الوحيد هو حب الوطن... يتحملون الكثير من المصاعب مضحين بأنفسهم فداء لخدمة الوطن والدين، تجدهم يعملون بصمت بعيدا عن الأضواء لا يسعون لشهرة أو يبحثون عن ظهور، من هؤلاء....مدير الأمن العام الأسبق الباشا توفيق الطوالبة.
كان من الرجال الذين يعملون بصمت كمن يمشي على الرمال ترى أثرهم ولا تسمع لهم صوتا، فطالما آثروا الابتعاد عن الأضواء وهم يعملون في الظل، سادة في قومهم، حاضرون في مجتمعاتهم، يكرسون الأمن والهدوء في الفواجع والملمات، يقصدهم الناس شيبا وشبانا رجالا ونساء، يفكون بينهم النشب ويصلحون ذات بينهم، لا يبتغون مطمحا ولا أجرا... هاجسهم وهاديهم دوما قوله تعالى:"إن الله لا يضيع أجر المصلحين". صدق الله العظيم
من هؤلاء الناس، قامة أردنية شامخة، شهدت له بصماته في كل موقع تسلمها، فهو من الرجال الأوفياء الذين حملوا على عاتقهم رايات التضحية والفداء، فقد آن الأوان لأن نقدر لهم إخلاصهم وعملهم الدوؤب، ونحن نعلم أن مثل هؤلاء لا ينتظروا منا مدحا ولا ثناء، لكن من المروءة والكرامة تحتم علينا ألا نغمط على الناس أفعالهم وصنيعهم...
مثل هؤلاء الرجال طالما كانوا الركيزة الأهم من ركائز الأمن والأمان وهم يتفانون جاهدين مخلصين لخدمة وطنهم ومليكهم ومواطنيهم بكل قوة وحزم وعزيمة.
واليوم، أصبح لزاما علينا أن نذكر لهم شيئا من مواقفهم لنحيي فيهم روح العزيمة والبذل والعطاء...وأن ثمة من يحفظ الود ويقدر للأنقياء نقاءهم.
فكم نفتقد اليوم لمثل هؤلاء الرجال الذين آثروا مصلحة الوطن على مصالحهم الخاصة، وتعاملوا مع الجميع بمسافة واحدة، وهم يعلمون بأن أي نجاح يسجلونه هو نجاح للوطن كل الوطن...
فما أحوجنا اليوم لحكمة هؤلاء الرجال وحنكتهم، وما أحوجنا إلى مواقفهم... نتعلم منها الصبر والبطولة في سبيل الوطن وأبنائه، غير أننا نؤمن بأن دوام الحال من المحال، وأن إرثا في حب الوطن والإخلاص ورثناه منهم هو حقا يكفينا حين نستذكرهم اليوم ونستذكر مواقفهم وشجاعتهم في كل الساحات والميادين...
كل التحية والإكبار والتقدير لكم أبا أشرف








طباعة
  • المشاهدات: 6152
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم