بقلم : د. هيثم خلف الحنيطي
المراقب والمتابع لمجريات الاحداث والتفاعل الاجتماعي والسياسي والاعلامي القوي لقضايا الفساد وتعاون جميع ابناء الوطن من اعلاميين وناشطين ومتقاعدين وموظفين ومسؤولين سابقين في نبش وفضح قضايا الفساد والسرقة والتهرب الضريبي والفساد الاداري الواسطة والمحسوبية ونشر هذه القضايا والاحداث عبر وسائل التواصل الاجتماعي يدرك اليقظة والصحوة التي اصبح يعيشها الاردنيين وانهم جاديين في مقارعة اوكار الفساد التي اوصلتهم لهذه الدرجة من البؤس والشقاء واوقعت البلد تحت طائلة الديون حتى انهم اصبحوا لايخشون كائن من كان في تناول مسؤولين كبار وقدحهم وتقليل قيمتهم لوصولهم لحقيقة ان الفساد في الطوابق العلوية وان الدرج لاينظف الا من اعلى لادنى.

يدرك جميع الاردنين ان مشكلهم الاكبر وخطرهم العظيم يكمن في المسؤولين الفاسدين وزوجاتهم وحاشيتهم وزبانيتهم وما النيل من بعض الرموز المحسوبة على علية القوم الا تعبير قوي كبداية لمسيرة مكافحة الفساد التي بدات تعطي أوكلها من خلال تسريب المعلومات عن مصانع وشركات بدون ترخيص وعطاءات وهمية كالطريق الصحراوي ومشروع حكيم ومصنع الدخان..

نعم انها معركة الاردنيين ضد الفساد فعدوهم الاول بعد اسرائيل التي حضيت بمعاهدة سلام هو الفساد والفاسدين فلنضيق عليهم ولتتكاتف الجهود لمحاصرتهم والوقوف مع القيادات السياسية والاجتماعية التي اخذت على عاتقها نبش عش الدبابير فمرحى لهذه القيادات وتبا للمتخاذلين وان التحوا اوحدثوا اواموا الناس او استشيخوا ولبسوا عباءات الذل والخيانة فلاخير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس...... انها معركتنا لنستعيد كرامتنا وهيبة دولتنا لنعزز منعتنا وقوتنا بنشر مفاهيم العدل والعدالة والمسؤولية والمحاسبة حتى نرتقي بين الشعوب.