بقلم : أ.د .مصطفى عيروط

من امن بالوطن الأردن ويؤمن به وعمل ويعمل من أجله لا يهمه نتائج مقاومة مقاومي التغيير الإيجابي أو الفاسدين اداريا وماليا ولا يهمه اشاعاتهم وفبركاتهم ودسائسهم وكذبهم وحربهم واتصالاتهم وارتباطاتهم ووصوليتهم وانتهازيتهم

ولذلك أعجبت بما نقل عن دولة الرئيس وما صرح به لوكالة سرايا الاخباريه الواسعة الانتشار وللاخ هاشم الخالدي الوطني والمهني بأنه (انتحاري في مقاومة الفاسدين واخذ الضوء الأخضر من جلالة الملك لمقاومة الفاسدين)

اولا)الدكتور عمر الرزاز رئيس الحكومه إنسان نظيف وواضح وليس له علاقة مع لوبيات الفساد وهو يعرف وكلنا نعرف وطالبنا بحرب بلا هواده على الفساد بكافة أشكاله فاذن كل مخلص ووطني يقف مع من يقاوم الفساد المالي والإداري أشد فتكا وهو بوابة الفساد المالي وهذا يعني تنفيذ حرب بلا هواده في الوزارات والمؤسسات والدوائر والجامعات للقضاء على المناطقيه والجهويه والشلليه في التعيينات الالو للمتنفذين والارضاءات أي ثورة اداريه بيضاء

ثانيا)كلنا جنود بأمر جلالة الملك عبد الله الثاني وامانه وخلفه وحوله وانا طالبت مرارا وتكرارا بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المستمره في الحرب على الفساد وتوجيهاته الساميه في اعتماد الكفاءه والتأهيل والخبره

ثالثا) بداية الحرب على الفساد بدأت ويجب أن لا تتوقف نهائيا ويجب البدء في حرب على الفساد الإداري فهناك موظفون في وزارات هم من يسيئون لوزراء وأمناء عامين ويدعون انهم مدعومون من متنفذين وهؤلاء بعضهم يقطر حقدا وانانيه وعلى بعضهم ألف علامة استفهام وهؤلاء هم كوارث وأخطر من السرطان وبعضهم يفتعل مشاكل في وزاره مثلا حتى يبين للوزير انه قادر على حلها

رابعا)يجب أخذ دروس وعبر ما يسمى الربيع العربي وإنهاء أي علاقة بين قوى سياسيه وامنيه وبزنس فاسد و يجب تطبيق من اين لك هذا ؟ ومن يتجول ويلتقي يسمع وقد لا يكون صحيحا أو صحيحا ونحن جميعا صفا واحدا في مقاومة الفساد علينا أن لا ننسى لحظه المحافظة على الانجازات في وطننا وان ندعم جميعا أي إعلام مهني وقنوات التواصل الاجتماعيه المهنيه التي تكشف أي فساد وخلل وتعظم الانجاز بالحق والموضوعيه وهناك قصص نجاح نعتز بها ولا يجب أن لا ننساها فجلد الذات أيضا خطر
حمى الله الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم