حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,22 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 11333

بلطجة .. تهدد الشرفاء من النواب

بلطجة .. تهدد الشرفاء من النواب

بلطجة  ..  تهدد الشرفاء من النواب

23-07-2018 08:41 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

صدمني ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية ، وبعض وسائل التواصل الاجتماعية ، عن اهالي الكرك الذين يحذرون من المساس بالنائبين المحترمين حازم المجالي ومصلح الطراونة ، اللذين كشفا بعضا من موضوع مصنع الدخان المزور ، والتهرب الضريبي ، موضوع الساعة ، وبما ان مجتمعنا الاردني يتناول هذه المسألة الهامة باعتبارها احدى ظواهر الفساد للقطط السمان من العيار الثقيل، الفساد المالي والاداري ، ولا يغرب عن البال ان شعبنا الأردني يمقت بشكل فظيع كافة اشكال الفساد صغيره وكبيره ، اذ اصبحت مسألة الدخان المقرف مدار الحديث في الشارع الاردني وفي صالونات النخبة ، وبما ان معظم الفساد ، تجده لدى بعض النخب او المحسوبة على النخب ، بينما الكادحون من امثالي ، تجدهم بعيدين كل البعد عن الفساد والفاسدين ، لأن معظم وقتهم يقضونه في اللهاث وراء لقمة عيش الحلال ، التي يحصلون عليها بعرق جبينهم ، هذا من ناحية ، اما من الناحية الأخرى فان الكادحين وهم الأغلبية ، ليس لهم ظهر يحميهم ، ولا واسطات ، ولا محسوبيات ، فلو( فرضنا جدلا) ان احدهم ،لا سمح الله ، وقع في مسألة فساد مهما صغرت ، فبقدرة قادر يصبح فساد هذا الكادح ، مضخما لدرجة المسؤولية المباشرة عن ثقب الأوزون ، والسبب في قيام الحرب العالمية الثالثة التي لم تنشب بعد ، واخيرا ولستم بأخر السبب المباشر لمديونية الدولة التي وصلت حدود الخطوط الحمر .

على صعيد متصل ، الأمر الذي اعتبره في غاية الخطورة ،هو البلطجة التي باتت تهدد الشرفاء من ابناء الوطن ، وكذلك تدفيع الخاوات ، وابتزاز الغير عنوة ، وقطاع الطرق ، وحملة الأمواس والمشارط هم صبيانهم وادواتهم ، وليس من المستبعد ، التصفيات الجسدية اذا ارتفعت حرارة الصفيح الساخن لقضية الدخان ومصنعه .
الطامة الكبرى اذا تبين في الايام القليلة القادمة ان من وراء موضوع فساد الدخان ، متنفذون من العيار الثقيل كما اسلفنا ، وهؤلاء لهم اذرع طائلة ، في كل مفاصل الدولة ، واجهزتها الأمنية ، ولو في حدها الأدني ، علما انا شخصيا ومعظم ابناء شعبنا ، لديهم قناعة ان الأجهزة الأمنية بشكل خاص ، هي الانظف والأنقى ، لكنهم بشر ، والعصمة للانبياء فقط .
بالعودة الى موضوع التهديدات ( ان صحت ) لم تعد مقبولة ولا باي شكل من الاشكال ، بل ان شعبنا كله يشجبها ويمقتها ويزدري كل من يحاول ممارستها على اي مستوى ، بل وسيقف احرار شعبنا جميعا ، بكل ما اوتوا من قوة للوقوف في وجهها ، وردعها ومحاربتها ، والعمل مع الأجهزة الأمنية والتعاون الوثيق معها ، لكشفهم والقاء القبض عليهم ، وتقديمهم للعدالة هم ومن ورائهم الداعمين لهم ، او تلك الطغمة التي قد تدفعهم لارتكاب الحماقات والجرائم ، وعلى رأسها البلطجة وترويع الآمنين من ابناء شعبنا الطيب .
وللحديث بقية .








طباعة
  • المشاهدات: 11333
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم