24-07-2018 08:47 AM
سرايا - في الذاكرة الزراعية الفلسطينية كان عام 1915 (سنة الجراد) في فلسطين حيث غزا البلاد في آذار عام 1915م حيث حجبت أسرابه الشمس وإلتهم المزروعات والأشجار خاصة أشجار الزيتون مما اذهل الناس فاصدرة الحكومة العثمانية قرار ان على كل مواطن احضار اعداد من الجراد وتسليمه لهم , وفرضت غرامات باهظة لمن يرفض تنفيذ القرار وفرض مقاومة الجراد على الجميع ولكن المشكلة كبرت عندما وضع الجراد بيضه في ثقوب الجدران.
وفرضة الحكومة قرار اخر ان على الرجال ان يجمعوا كل يوم 11 بيضة من بيض الجراد واتلف الجراد كميات كبيرة من النباتات والاشجار حتى ان لحاء شجر الزيتون القاسي تم اتلافه في رام الله والقدس وبيت لحم واتى على معظم اشجار البرتقال في يافا وحيفا وبقي الوضع هكذا الى بدية الشتاء عندما ارغمته الريلح على الرحيل .
و حاول الأهالي جمعه ودفنه في حفر وآبار أو حرقه ، دون جدوى