03-08-2018 10:39 PM
بقلم : اللواء المتقاعد طايل الدلابيح
الحيره تدب في نفوسنا مما ترى وتسمع عن ايقونات السياسه والاقتصاد والاجتماع والنخب النخب التي بالنسبه لنا من طبقه العمال والفلاحين أو كما يقال طبقه على قد الحال تعتبر مثلا أعلى في الخلق والاستقامة ومحاربة الفساد وكأنهم أولياء الله في الأرض.
لكن ما تجود به علينا وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الكم الهائل من المعلومات الصادقه احيانا والكاذبه احيانا أخرى جعلنا نشك في كل ما حولنا من ماء وهواء وطعام وشراب ودخان ودواء ومعارف وأصدقاء.
صار أحدنا يخاف أن يشتري اي حاجه؟ هل يحمل كل منا جهاز فحص وتحليل لكل المواد؟ . هل هذا صحيح
اما بالنسبه للأشخاص فأصبحنا نتوجس خيفه من أن تأخذ معه صورة تذكارية خوفاً من أن يكون مطلوباً أو مشبوها. هل المطلوب منا أن نصل إلى درجه الخوف والريبة مما ناكل ونشرب ونصاحب ونجامل.
الصور المتداولة والفيديوهات المسربه لبعض الناس من وطننا الحبيب والذين نتوسم فيه العفه والخير والزهد لنجد عكس ذلك إلى ممارسات تقشعر لها الأبدان.
متى ستعود لنا الثقه بأنفسنا وبما هو حولنا؟
متى سناكل ونشرب بلا خوف؟
متى سنصاحب بلا خوف؟
متى سيحصل كل ذي حق حقه؟
متى ومتى ومتى؟
حماك الله يا وطني