حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11124

حرب في الاعماق

حرب في الاعماق

حرب في الاعماق

04-02-2011 07:40 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 ماذا دهاني؟ أنا اسأل بحرقة ماذا دهاني؟ هل هُزمت وانهرت نفسياً؟ أم كل هذه المقولات نظرية لا معنى لها؟ قد سمعت عنها كثيراً ولم أكن أصدقها ولا أزال ,ولكن إذا كانت هذه النظريات لا تُصدق إذاً ماذا أصابني ؟ تراني أُصاب بالغيرة حيناً وأعود حيناً إلى طبيعتي,ثم أصاب بالحزن الشديد حيناً ,ثم أعود إلى طبيعتي وما أن أعود إلى طبيعتي حتى يُسمعني أحدهم كلاماً يُشعرني أنني لست طبيعياً و أنني أختلف عن طبيعتي المتميزه كما يصفها البعض أحياناً.

أنا في عالم من المتضادات ما أن أستقيم على شيءٍ حتى يأتي ضدّه و يصيبني.أحياناً أشعر يقيناً أن فلاناً وفلاناً سوف يتفوّقون عليّ في ذلك المجال ثم يأتيني الضد وهو: لماذا أحسدهم؟ولماذا أشعر بالحزن حين أتخيل أنهم سيتفوقون علي ؟ هل سيبقى التفوّق محصوراً بي ولا فرصة لهم بالتفوق في هذه الحياة ما دمت موجوداً معهم, ثم أقول وما أدراني أنهم سيتفوقون علي ولماذا لا أثق بنفسي وأفترض أنني سأتفوق عليهم ,عذراً! إنني أخطأت في هذه المقوله ,وكان واجباً علي أن أقول لماذا لا أعمل بقدر استطاعتي ثم أترك الباقي على الله تعالى فالله قدّر لي حياتي من أوّلها إلى اخرها ,فأخيراً سيحدث ما قُدِّر لي و لن يحدث غير ذلك ,فأنا أفعل الجزء الذي يخصّني وهو الاجتهاد والعمل قدْر الاستطاعة واّخذ بجميع الاسباب التي تؤدي إلى النجاح ثم لا يبقى إلا التوكل على الله تعالى الذي لن يردني خائباً ما دمت في عبادته.








طباعة
  • المشاهدات: 11124
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-02-2011 07:40 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم