بقلم : محمد أمين محمد المعايطة

الفساد أنواع منه الاداري والمالي والاجتماعي والاخلاقي ,وأعتقد أن الفساد الأخلاقي هو الاخطر وأنه موجود في كل مكان وزمان.. كان في الماضي وسيكون في الحاضر وسيظل في المستقبل لأن الحق والباطل والخير والشر موجودين ومتدافعين .

ولكن الخير موجود في أمتنا إلى يوم القيامة. ولكم أن تعلموا..

أن أي ضربة نتلقاها هنا وهناك تزيد من يقين الناس أن التشبث بتعاليم شرعنا هو طريق النجاة ودرب النجاح ،
والعاقل المدرك لا يشك أن للإستعمار الفكري له الدورا الاكبر في الفساد الذي تسرب إلى مجتمعاتنا ونعلم أن هناك أيادي تريد لأهل الصلاح الفساد عن طريق قلم مأجور أو إعلام مفسد موجه يستهدف شبابنا وشاباتنا وأمتنا حتى يتمكن من إضعافنا .

بل الخطر يأتي من العربي المستغرب حيث يريد لمجتمعه أن يكون نسخة من ذلك المجتمع الذي عايشه واعجب به .فهذا الانسان الذي يسعى لنشر السموم فهو كالسرطان الذي ينتشر بجسم الانسان وان لم يتم معالجته منذ البدايه فالموت هو المصير ولكن بعد أن يضعف الجسم .