11-08-2018 09:24 AM
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
اغتيال الشخصية هو الإساءة لأي شخصية عامة كانت أو مؤسسة أو منظمة أو غيره وبدأت بالانتشار -عالمياً طبعاً- هذه الطريقة قي اغتيال الشخصية منذ عام 1930 تقريباً كما هو معروف وهذا النوع من الاغتيال يعتبر إساءة للشخص على مدار السنوات وتمس حياته الشخصية وعائلته لسنوات طويلة لما لها من تأثير سلبي على الشخص مهما كان منصبه أو وضعه في البلد التي هو فيه أو ينتمي إليه .
تكلم جلالة الملك عن اغتيال الشخصية في لقائه مع دولة رئيس الوزراء مؤخراً وقال انه أمر مرفوض وغير مسموح أبداً وهو خط احمر ، بوجود مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بهذا الشكل السريع والواسع أصبح بث أي خبر كاذب سهل جداً، وعندما بدأت الحكومة بمحاربة الفساد والفاسدين بدء اغتيال الشخصية يظهر على السطح بشكل مرفوض بالنسبة جلالة للملك والحكومة والشعب لان الأردن حجمها صغير وأي خبر ينتشر يتداول بشكل سريع حتى ولو كان الخبر عارٍ عن الصحة ، وينسبونه لأشخاص يعتبرون هامات وقامات في الأردن والجميع في الأردن يعرفون بعضهم البعض سواء في الدراسة أو الوظيفة أو العائلة أو غيره .
اغتيال الشخصية مرفوض تماماً بالنسبة للشعب الأردني ويجب أن لا ننجرف حول هذا الدعاية التي وصلت إلى أسفل مستوى من الانحطاط الأخلاقي من أجل مآرب موجودة لدى الشخص الذي يبث مثل هذه الأخبار المغلوطة ، والقانون يجب أن يكون لهم بالمرصاد وصارماً.