12-08-2018 10:25 PM
بقلم : العقيد المتقاعد هشام القاضي
تابعت كمواطن اردني يعشق تراب الوطن اليوم الاسود الذي ضرب الوطن من شماله لجنوابه ومن شرقه لغربه وفي وسطه السلط الابيه
وهذا اليوم الدموي الذي ضرب الاردن هو اليوم الذي إرادته ايدي الغدر والجبن الخبيث الذي يكمن في نفوس خفافيش الظلام اصحاب الفكر المتطرف وقد خسر الوطن زهور من شبابه المنتمي لترابه الطهور وقد سطرو أعظم تضحيات وهم يضربون وكر الارهابين الجبناء، اما هؤلاء النشامه شهداء الواجب وغيرهم ممن سبقوهم وزملائهم في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الا يستحقون ان يلتفت لهم وطنهم ويرفع من معنوياتهم بزيادة على رواتبهم التي لا تكفيهم مواصلات الوصول الى اماكن عملهم الا يستحقون تامين بيواتهم بكل مايلزم من اقل متطلبات الحياه.
إلا يجب أن نعفيهم من بند فرق المحروقات على فواتير منازلهم ومنازل ذويهم، لا نريد ان نطبل ونزمر ونتصور مع اهل الشهيد بل نريد ان نقف مع اهل هذا الشهيد وان يشعر بأن دم ابنه في رقبة حكومتة الى الابد، مايزعجني منظر المنظرين والذين يركبون هذه الموجة لتلميع وجوههم التي أرهقها فسادهم وهم يطلون علينا في دروسهم عن الوطنية وعشق الوطن واولادهم لا يعرفون وطنهم وهم خارج الوطن مبتعثين للدراسة في ارقه جامعات العالم على حساب الوطن الذي لا يعرفون عنه الا الجواز والدينار الاردني حتى انهم لا يعرفون حدود وطنهم، اما جنودنا البواسل فلا تجد دينار في جيبه مصروف، وانا بدوري اقول للأبطال الشهداء الى جنات النعيم وانتم ايها الفاسدين لكم الجبن والعار، عاش الوطن وقائد الوطن وأدام الله على الاردن نعمة الأمن والأمان
عقيد متقاعد