13-08-2018 08:58 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
في كل مرة نسلك الطريق المحاذي لمثلث الجفر ينتابنا شعور الرغبة بنبذ سنوات الفقر والحرمان والسفر من جفون الحزن الى حيث (الفرح ) , نكتب بعض قصائد حمدان في طوافة المغنى الحزين حين قال (ترى هل طوانا إنتظار المواسم , أم أن درب الجنوب قد طوانا , كلانا يفتش عن قلبه وضاع على الدرب هوانا ), أم نردد لعاطف الفرايه ( كلما داويت جرحاً سال جرح ) أم نقف في طابور طويل نبحث عن هوية الرزق ( أمام حضرة الوطن الذي سكن كل تفاصيل جوعنا ومرارة غربتنا ) في قرى ملت من الحصاد المر ( وملت من أرض جرداء لا عوداً فيها ولا ربيعاً أخضر ) , ينتابني شعور الجفر كُلها وهي تشيع معاذ في يوماً مهيب , ليروي عطش كل البارين بالوطن
سلاماً على روحك معاذ
وسلاماً على طيبة الساكنين والمساكن
وسلاماً على روحك الطيبة
وعاش الوطن