بقلم : محمد أمين محمد المعايطة

الاردن دوله عظيمه ومثلها مثل أي بلد وحمايتها تستوجب التضحيه والشهداء هم المدرسه التي سيتعلم بها ابنائنا ومن الطبيعي لبلد أحتضن ملايين من البشر أن يكون هنالك خارجين عن القانون وكل الفخر بإجهزتنا الامنيه التي لهم بالمرصاد

أرهابيين عملية السلط كان هدفهم قتل المئات من أبناء الاردن وبكل التجمعات ولكن بحنكة جهاز المخابرات والدراية تم تفكيك هذا المخطط والنيل منهم ونحن هنا في هذا العالم الافتراضي الذي لم نحسن إستخدامه يجب علينا بث روح المعنويه والاطمئنان وليس غير ذلك من الامور التافهه والتصيد بالكلام الفاضي وأين ابناء المسؤولين والفاسدين وما بعرف شو أنت بالذات يا من تتكلم بهذا الكلام أن تم ولا سمح الله وطلب منك الدفاع أقعد في دارك ولا تحرك ساكن .

وأنت شو إلي فهمك بهذه المواضيع خليك بحالك خرق امني. ضعف امني قله خبره ان شاء الله مفكره هوشه حصادين ولا لعبة طمايه. لا تشككوا بقدرات اجهزتنا الامنيه هذول دول العالم تدربت على أيديهم .

فالجميع في خندق واحد خلي عنا شوية نخوه ورجوله ، فالشجعان تقدم أرواحها فداء للوطن والمنظّرين والمشككين يمارسون بطولاتهم وأهازيجهم وإبداعتهم على الفيس بوك . هنالك من يتهم الدوله بأنها أفتعلت هذه المأساه للتغطيه على قضايا الفساد وأنا من هنا أقول اخرسوا انتم وتساؤلاتكم وانتقاداتكم وأفكاركم المطموسه بالعداء والكراهيه للأردن لا تدعي حبك للوطن وأنت جالس تنتقد وتنظر لا تتدعي أن قلبك عالوطن وأنت همك المنصب وأنا هنا أقصد ما أقول .

يأخي أختي ثق تماما أننا في وجهه الارهاب ومعرضين لكل شيء كون مع أخوك بالاجهزه الامنيه وأعطيه الروح والمعنويه والبلد بلدنا ومن حقنا عليها الحمايه .