سرايا - قضت محكمة اميركية بإعدام مهاجر اردني او سجه مدى الحياة مع رفض اخلاء سبيله بعد ان ادين بارتكاب جريمتي قتل بحجة الشرق.

واسدلت محكمة اميركية في ولاية تكساس الستار على محاكمة الاردني التي استمرت 5 سنوات، معلنة مساء الثلاثاء (بتوقيت اميركا) وبعد مداولات استمرت يومين متتالين عن قرارها النهائي ، على الاردني الستيني الذي ادين بقتل زوج ابنته وصديقته ، فيما فشل في قتل ابنته.

وذكرت قناة "إيه بي سي" أن جلسة القرار النهائي سبقتها سبعة أسابيع من استماع هيئة المحلفين لشهادات الشهود، وأقوال المتهم الذي دافع عن قراره "بغسل شرفه بالدم"، لأن ابنته تزوجت من مسيحي وتحولت الى الدين المسيحي.

وتعود حيثيات القضية الى هروب ابنة الاردني (23 عاما) من المنزل في مقاطعة مونتغومري عاصمة ولاية ألاباما الأمريكية ، وتحولها من الاسلام الى المسيحية ، وتزوجها صديقها المسيحي.

واتهم في القضية ايضا زوجة المهاجر وهي ايضا اردنية تبلغ من العمر 40 عاما لكنها شهدت ضده في المحكمة، وابنه البالغ من العمر 23 عاما.

وقال المتهم انه ارتكب الجريمتين دفاعا عن نفسه ، فيما وصفته الصحيفة بمحاولة يائسة لتجنب عقوبة الإعدام.

ويعتقد المحققون ان قتل الشخصين كان جزء من خطة لقتل 5 اشخاص، بينهم ابنته.

وسيحاكم في وقت لاحق ابن الاردني الموقوف حاليا ، بتهمة قتل مرتبطة بالقضية.