01-12-2008 04:00 PM
سرايا -
الدوحة- سرايا -أنور الخطيب
حذرت الدكتورة حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو الوفد المفاوض للسلام مع إسرائيل سابقا من مخاطر تكريس الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وقالت ان ذلك سيؤدي الى تحقيق سيناريو ربط غزة بمصر ومحاولة إعادة الضفة الغربية الى الأردن " السكان دون الأرض" للتهرب من مسؤولياتها والتزاماتها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية
وكشفت عشراوي في مقابلة خاصه مع سرايا في الدوحة ان هناك برنامجا يقوم المستوطنون على تنفيذه يتمثل في إقامة دولتين اسرائيلييتين الدولة الحالية والثانية يطلقون عليها اسم "يشع " تتحدى القانون والنظام السياسي في إسرائيل محذرة من مخاطر ذلك على الشعب الفلسطيني. ووصفت عشراوي الوضع الفلسطيني الحالي بأنه يمثل مأزقا كبيرا مطالبة بالعودة الى الحوار المسئول والوساطة الايجابية لحل الأزمة ... وفيما يلي المقابلة:
سرايا - على ضوء ما حدث في مدينة الخليل كيف ترين مستقبل العلاقة بين المستوطنين والفلسطينيين ومستقبل الاستيطان في الضفة الغربية ؟؟
عشراوي - العلاقة بالفعل علاقة دموية وخطيرة جدا فالمستوطنين يمتلكون السلاح والأيدلوجية والاستعداد لخرق أي قانون واللجوء للعنف وعندهم برنامج للاستيلاء على الأرض وطرد الفلسطينيين ويعتقدون ان الفلسطينيين الموجودين عقبة أمام تحقيق أهدافهم هذه قنبلة موقوتة وبدأت تتفجر ودائما كنا نقول ان المستوطنين فوق القانون .. الآن واضح جدا هناك برنامج يتبلور ويتمثل في دولتين اسرائيلييتين دولة مستوطنين يطلقون عليها اسم "يشع" ودولة إسرائيل الثانية ويشع تتحدى القانون والنظام السياسي في إسرائيل.... والخطر الآن على الفلسطينيين خطر حقيقي يدلل على ذلك ما حدث مؤخرا من تزايد قيام المستوطنين يقتل الحياة الاقتصادية وحرق المحاصيل واقتلاع الأشجار وإطلاق النار على المزارعين والاستيلاء على البيوت وطرد أهلها في حماية الجيش الإسرائيلي الذي يقف معهم يؤكد هذا الخطر
سرايا - هل يمكن ان نشهد حربا...
عشراوي -لا لسبب ان الفلسطينيين ليسوا مسلحين وغالبية الاعتداءات تقع على الفلسطينيين العزل في مناطق معزولة ما نشهده عقاب منظم من قبل مستوطنين مسلحين بسلاح فتاك وأيضا باديدولجية فتاكة ..
سرايا - تتحدثين عن سلسلة من السيناريوهات لمستقبل القضية الفلسطينيه من ضمنها غزة دويلة والضفة الغربية تحت ادارة أردنية "السكان دون الأرض" أي السيناريوهات تسعى إسرائيل لوضعها موضع التنفيذ الآن ؟؟
عشراوي- هذه محاولات إسرائيلية للسيطرة على الوضع الفلسطيني والتخلص من استحقاق الانسحاب وإقامة دولتين وكلها موجود ة على الأرض تسعى لتحقيقها " إسرائيل الآن تود إبقاء الأمر كما هو مع سيطرة إسرائيلية كاملة ومحاولة دفع غزة لتكون مسؤولية مصر وهو ما يقومون به بالفعل ومحاولة التقاسم مع الأردن والأردن بطبيعة الحال لن يقبل هذا السيناريو الذي تحاول إسرائيل ان تنفذه كما لن تقبله مصر المنتبهتان له لأنه محاولة للقضاء على القضية الفلسطينية والعودة الى الخمسينات وتهرب إسرائيل من الاستحقاقات والانسحاب وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطية.
الندم والخيبة
سرايا هل بالخيبة والندم لأنك شاركت في مفاوضات لم تؤد الى نتيجة بل كانت فيما بعد في نتائج سلوك هذا الطريق ا الوصول الى كارثة
عشراوي- لا لا اشعر بالندم.... نحن انطلقنا الى المفاوضات كنوع من النضال السياسي ومسلحين بتمثيلنا لهذا الشعب ولدينا رؤية واضحة ونضالنا مستندين الى الانتفاضة الشعبية وببرنامج واضح وثقة كبيرة بالنفس ..ما حدث لاحقا سلسلة من الاتفاقيات التي وقعت وكان فيها خلل وكانت طريقة الأداء فلسطينيا فيها خلل أيضا ومن ناحية أخرى إسرائيل استطاعت ان تغرض أجندتها على العملية التفاوضية وعلى الواقع الفلسطيني على الأرض ولم يكن هناك تدخل أو ردع من أية جهة. المفاوضات عملية متكاملة و وهي وسيلة سياسية مش هدف وعندما ذهبنا الى مدريد كان عندنا ثقة ورؤية وكنا نسعى لإنهاء الاحتلال بهذه الوسيلة لان المقاومة التي كانت الانتفاضة الشعبية أسلوبها كان يجب ان تنتهي بحل سياسي والخلل حدث لاحقا هناك أخطاء وقعت فيها قيادتنا لكن أيضا كان هناك خلل حقيقي فالعالم كله كان يريد لسلام ويدعمه ولكنه سمح لإسرائيل باستغلال عملية السلام والمفاوضات لفرض أمر واقع دون ان يتدخل للردع .
سرايا - والآن...أليس من خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى خيار المفاوضات
عشراوي لا ...طبعا هناك خيارات .... المفاوضات وسيلة والمقاومة وسيلة وهناك عدة أنواع مقاومة المهم التوقيت والمضمون رأيي ان المقاومة الشعبية أفضل سلاح لدينا واهم عملية نقوم بها في تعرية إسرائيل ومواجهة السلاح الإسرائيلي إما إذا استخدمنا الوسائل الإسرائيلية القوية نكون دخلنا بالملعب الإسرائيلي أنا أفضل ان ندخل الساحة من منطلق القوة التي لدينا فنحن أصحاب حق من حقنا ان نحيا بعدالة وكرامة وهذا من مكامن القوة لدينا.
سرايا- أثناء وجودكم كوفد مفاوض هل كنتم تعتبرون أنفسكم الممثلون للشعب الفلسطيني وأنكم أصحاب القرار وليس منظمة التحرير ؟؟
عشراوي – هذا ليس صحيحا أنا كتبت عن هذا الأمر في كل لقاء كنا نقول نحن بطلب من منظمة التحرير الفلسطينية التي اختارتنا وأرسلتنا كمبعوثين لها ونحن كان هدفنا الاعتراف بشرعية منظمة التحرير أنا وفيصل الحسيني كانت هذه مهمتنا الأساسية.
منافسة المنظمة
سرايا- لم يكن هناك منافسة مع المنظمة في التمثيل ؟؟
عشراوي- أبدا... ذلك كان في عقل بعض الناس وهذا أصبح تاريخ الآن ولم يكن هناك آنذاك مفهوم الديمقراطية وتداول السلطة منشرا كان عندنا مفهوم ان لدينا ممثل شرعي ووحيد يجب على العالم الاعتراف به والعالم رفض التعامل معه وإسرائيل كانت تطلق علينا النار لما كنا نحمل العلم الفلسطيني أو نقول منظمة التحرير وكان حلمنا ان تحقق منظمة التحرير القبول الدولي والشرعية الدولية و هذا كان هدف من أهداف المفاوضات.
سرايا- هل قام الرئيس عرفات بتقليم أظافر الوفد المفاوض الذي كان أعضاؤه من الداخل ؟؟
عشراوي- هناك من خوفه من ممثلو الداخل وكانوا يقولون له ان لديهم طموحات سياسية وهذا لم يكن صحيحا لم نكن نسعى لان نكون قيادة بدلية بل امتداد للمنظمة وقد دفعنا الثمن لقد كان كثير من الناس عندهم هذه الرؤية ويخشون على مواقعهم ومناصبهم نحن شاركنا لنخدم شعبنا ولم نذهب لنسيل منصب أو امتياز بل نقوم بمجازفات ما حدث .. فيما بعد حصول المفاوضات السرية التي أنت على أساس الاعتراف بمنظمة التحرير ولم تكن لدينا مشكلة في هذا ولكن كنت أقول دائما لابو عمار إذا هناك كان قناة سرية يجب أولا ان تعلم الوفد المفاوض بذلك .
سرايا - أنت لا تتحدثين بود عن اتفاقية أوسلو هل تعتقدين ان أوسلو كانت خطيئة؟؟
عشراوي- أوسلو فيها خلل كبير يمكن ان ذلك يعود لأسباب ذاتية ويمكن الخوف من الوفد المفاوض أو أنهم شعروا أننا نعارك كثيرا والأمور ستأخذ وقتا كبيرا لان مدخل مفاوضاتنا كان القضايا الجوهرية وليس القضايا الإجرائية والثانوية
فقدروا أننا لن نصل لاتفاق بوقت سريع فقام أبو علاء بفتح قناة ووصل لهذا الاتفاق الذي كان فيه ثغرات كبيرة وقد ذكرتها في حينه ووقفت وحكيت أنها فرقت الشعب عن الأرض وأجلت القضايا الجوهرية دون ضمانات وتعاملت بجزئيات وبدأت بالأمور السهلة البسيطة وتركت الأمور الأساسية الجوهرية واعتمدت حسن نوايا وعدم إمكانية مساءلة إسرائيل وتركت قضية القدس والمستوطنات وحقوق الإنسان التي كنا نفاوض عليها للأخر بدون ضمانات. أسلوبنا كان مختلفا وكان لدينا لجان إستراتيجية وكنا متطوعين ولم يكن لأحدنا منصب رسمي. اتفاقية أوسلو هي كما ذكرت ولكن اتضح لاحقا انه مع أداء جيد يمكن ان تؤيدي الى دولة ولكن قد تؤدي الى كارثة وواضح أنها أدت الى كارثة .
سرايا - مما قيل أيضا ان الرئيس عرفات كان يهتم بالشكل دولة وسجاد احمر وليس الاهتمام بالمضمون وان عرفات عندما كان يفاوض عل الأراضي لم يكن يدرك الطبيعة الجغرافية ولم يركز على الاستيطان ..هذا فيما بعد اوسلو
عشراوي- عرفات لم يكن يفاوض أصلا كان هناك ناس يفاضون ولأنهم لم يعيشوا في فلسبطين لم يدركوا خطورة المستوطنات على الأرض ومش عارفين اللؤم وسوء النوايا لدى إسرائيل نحن عايشينا الإسرائيليين ونعرف الواقع على الأرض لا أريد ان اضرب أسافين ولا أقول الخارج والداخل فعندنا انقسامات كافية ولكن كثير من المفاوضين لم يكونوا واعيين لخطورة الوضع الاستيطاني والتوسع الاستيطاني وانه ليس سهلا إزالة المستوطنات وبالتالي تأجيل هذه القضية كان خطئا إما القول ان عرفات لم يكن يعرف الجغرافيا فهذا ليس صحيحا ولكنه كان يتعامل مع إسرائيل بمبدأ الخطوة ثم البناء عليها نحن قلنا له إسرائيل تبدأ بخطوة ثم تتراجع عنها وهو ما حصل .
سرايا- هل هناك خشية من تكرار سيناريو عرفات- أبو مازن تتذكرين في أخر حياة الرئيس عرفات حدث هناك خلاف بين عرفات وأبو مازن دفع أبو ما زن للانسحاب من المشهد الفلسطيني هناك سيناريو شبيه تقريبا لان هناك خلاف بين أبو مازن واحمد قريع مهندس اوسلوا قريع انسحب من لمشهد الفلسطيني لعلك لاحظت أخر لقاء بين عباس واولمرت لم يحضر قريع..
عشراوي- احذر من شخصنه الأمور إما تكون لدينا القدرة والاستعداد لخدمة الشعب الفلسطيني والقيام بالمهام بمسؤولية وتجرد وبدون ذاتية وان تكون القيادة في خدمة الشعب وليس في السيطرة على الشعب مرة أخرى يجب ان لا تشخصن الأمور ونحن بحاجة لمراجعة الذات ومراجعة لمواقف و التعلم من أخطاء الماضي والتغيير
سرايا - ما هي أسباب عدم تحبيذ لعودة رجال حقبة الرئيس كلينتون الى لخارجية الامريكية الآن تم تعيين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية كيف ترين تأثير ذلك على القضية الفلسطينية
عشراوي- الوفد المفاوض الأمريكي وبعض منهم كان شغله الدائم وعملهم الدائم التفاوض مثل دينس روس ومجموعته ما أقوله ان هذا الفريق يجب ان لا يعود لمسك ملف المفاوضات لأنه فشل باستمرار وهناك تفاوت في الأمر مثلا هيلاري كلينتون كانت مواقفها أكثر جرأة وتعرف الوضع الفلسطيني وبعدما خاضت انتخابات الكونغرس ولاحقا عندما خاضت معركة الرئاسة عل الحزب الديمقراطي أخذت مواقف متشددة ومنحازة وحاولت إرضاء اللوبي لداعم لإسرائيل حتى ان مواقفها أخذت تتناقض مع مواقف الولايات المتحدة لكن القضية ليست العمل ضمن الإدارة بل عقلية الفريق وهناك من جرى ت تعينهم يعرفون الواقع الفلسطيني تماما ويعرفون الخروق الإسرائيلية فيما يتعلق بالاستيطان ويجب ان لا ننسى ان هناك مواقف ثابتة في السياسية الخارجية الامريكية فيما يتعلق بإسرائيل حيث الدعم المطلق لإسرائيل وفي كيفية التعبير عن الدعم المطلق هناك أناس يقولون ان الدعم المطلق ان أؤيد إسرائيل واتخذا مواقف رافضة وهناك من يعتبرون مصلحة إسرائيل تكمن في سلام عادل وعودتها إلى حدوود1967ك والمنطلق دائما مصلحة إسرائيل في أمريكا هناك لوبي داخل الولايات المتحدة يؤثر على مصالح ومصائر صناع القرار ومن يقف في مواجهة اللوبي يخسر ويدفع ثمن .
سرايا- هذا سؤال أيضا عن فترة خلال وجودكم بالوفد المفاوض رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شامير كان يضع في مخيلته أو برنامجه إجراء مفاوضات الى الأبد مع الفلسطينيين ونلاحظ ان هذا تحقق ودخلنا الحلقة المفرغة التي أرادنا ان ندخلها
عشراوي- نعم...و عبر عنها فهو قال انه كان ينوي إجراء مفاوضات لعشرة سنين حينما توقفت المفاوضات وأضاف انه خلال إجراء المفاوضات كان يريد ملئ الضفة الغربية بالمستوطنات وبالتالي يصبح الانسحاب شيء مستحيل
وتصبح المفاوضات غطاء لإسرائيل وعندما تصبح المفاوضات لهدف المفاوضات وتتحول من وسيلة لأداة وعندما تصبح أسلوبا سياسيا بدلا ان تكون في خدمة السياسي طبعا يحدث خلل أنا لست ممن يقول بشكل مطلق أنا ضد المفاوضات بل استخدام الوسيلة الأفضل بالتوقيت الأفضل للوصول الى الأهداف وهذه مسؤولية القيادة تقيم الأمور و واتخاذ القرارات المسئولة .
سرايا- تتحدثين عن دولة فلسطينية ديمقراطية تحافظ على حقوق الإنسان فهمت من محاضرتك بالأمس وأرجو ان أكون مخطئا انك تتعرفين بوجود حق يهودي في فلسطين.
عشراوي- أنا تحدثت عن فلسطين تعددية ومصدرا لديانات التوحيد الثلاث لم اذكر أي حق لأي يهودي في فلسطين على الإطلاق إذا كان هناك يهود في فلسطين فهذا شيء تاريخي تاريخيا لا ينكر ونحن لا نستطيع ان نأخذ مواقف من ديانة أي كانت أنا ذكرت ان تاريخ فلسطين تعددي وهو تاريخ لا يقصي الأخر ولكن فلسطين يجب ان تكون ذات سيادة وأي إنسان يريد يعيش في فلسطين عليه ان يعيش ضمن قوانينها ؟
سرايا- الى أين نتجه الآن .. أبو مازن تنتهي ولايته في يناير والانقسام الفلسطيني دون حل الى أين نتجه...
عشراوي- نحن في مأزق متراكم وهناك اختلاف في وجهات النظر حول مدة أبو مازن هناك من يقول ان فترته تنتهي في شهر واحد 2009 وهناك رأي عربي ان يبقى إذا كان هناك استعدادا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بشكل هادئ ومسئول "مش غلط " ولا يجوز ان نقول انتهت فترة الرئيس بشكل أحادي ونقرر متى تنتهي فلا بد من العودة الى القوانين بشكل ليس انتقائي فهناك قانون انتخاب حدد الفترة وحدد التزامن والقانون الأساسي يقول ان قانون الانتخابات هو الذي يحدد الانتخابات ومتى وكيف تتم وقد كان عندنا حالة استثنائية تمثلت باستشهاد المرحوم عرفات حين أجريت الانتخابات المبكرة . ما يحصل ان هناك تأزم ولدي شكوك ان بعض الناس معنيين بتأزم الأمور لنزع الشرعية عن المنظمة وعن الرئاسة والقوانين وفرض أمر واقع ... ما يحدث في غزة غير مقبول وليس مبنيا على أي مفهوم نحن نريد إعادة اللحمة ومحاولة راب الصدع وليس مزيدا من الانقسام
- يجب العودة الى حوار مسئول وليس حوار شكلي والعودة الى وساطة ايجابية وليس وساطة بأجندات ذاتية فالوضع يجب ان لا يستمر والانقسام النهائي إذا حدث عملية انتحارية إضافة الى ان إسرائيل تستغله لإيجاد صيغة تسيطر على الوضع فهي لا تريد حلا وبالتالي يصبح سيناريو غزة مصر والضفة كسكان تابعة إداريا للأردن وإطلاق يد إسرائيل لاستباحة الأرض تصبح ممكنة التحقيق إذا استمر الوضع على ما هو عليه وحتى في قضية التهدئة قلنا يجب ان لا تفرقوا بين غزة والضفة لا تعاملوا الأرض الفلسطينية كقطع متفرقة كما حصل نبدأ التهدئة في غزة ثم ننقلها الى الضفة الغربية يجب التعامل بطريقة متكاملة متزامنة مع فلسطين حتى لا نكرس الانقسام .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-12-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |