20-08-2018 12:10 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
أحسست بهذه ألمدينه تتنفس كبرياء وشموخ , وأحسست كم عمان تتمتع بالجمال , وكم أحتاج لسنوات من عمري لأستطيع أن أعُيد عقارب الساعه تارةً أخرى حينما كنا على مقعد ألدرس نتنفس من هذه ألمدينه ألتي تغيرت كثيراً ولبست ثوباً جديد وتخلت عن شوارعها ألقديمه وحاراتها وكل شيء كان فيها يتمتع ببساطة ورقه وعذوبه, حتى ألوجوة تغيرت وكذلك الأمكنة وما عُدت أرى تلك ألأيام ألجميلة التي كنا نذهب بها الى (وسط عمان ) نستجدي قائمة ألكتب الكثيره علنا نجد من بينها ما نرُيد , ثم تلك الحوارات مع الباعة وهم يسألونا عما نبحث فنتحاور معهم بعذوبة ,ثم نمضي الى حيث كثير من الذكريات ألجميلة الرائعة , أما أليوم فقد تغيرت عمان كثيراً وتهت بشوارعها وما عدت أعرف أين أنا والى أين أمضي , عمارات شاهقه إناس على مختلف الأتجاهات شوارع مكتظه بحركه لا تنتهي , والحياة بعمان حتى ساعات الصباح الباكر لا تشعر بالليل والنهار فالحركه مستمره .
عمان يا حبيبة ألقلب , إستميحك العذر لو نشدت في خاتمتي من شعر ... سلوى السعيد وقلت
وعلى جناحيْ الحمام
أخط مرسول الهوى
قل للذين أحبُهم .. ردوا السلام
قل للذين أحبهم كفوا الملام
إني على آثارهم
ألفيت قلبي سادراً في الحزن
مكسور الكلام
قل للذين أحبهم
قلبي على آثارهم
ضل الطريق.