25-08-2018 01:44 PM
بقلم : د. محمد علي نزال الخوالدة
سلامُ الله يا أحمد
عليك فيومك الأسعد
بإذن الله في الشُهدا
دمُ الشهداء لا يبرد
دع الدنيا إلى الجنات
نعم الورد والمورد
وعند الله في الروضات
بحرُ الجود لا ينفد
وأوسمة ٌ لها أهلون
والرحمن قد قلّد
سلامُ الله يا ابن الجيش
يا ابن الدّين والمسجد
و يا ابن نسورنا في الجوّ
في العلياء والسؤدد
لك الأحبابُ قد شهدوا
بأخلاقٍ بها تُحمد
تصلي الخمس حتى الفجر
عنها أنت لا ترقد
وصفحتك التي في " الفيس"
نظمُ الدّر والعسجد
كما شهدت بدنيا الناس
عند إلهنا تشهد
تقول بها لنا صلّوا
قُبيل الموت والموعد
وصمت بغربةٍ " عرفه "
وكيف الصّوم لا يشهد ؟ !!
فإن حلّقت في جوٍ
وكنت البدر والفرقد
ففي الجنات تحليق ٌ
كطيرٍ في السّما غرّد
فإن ودّعتنا فالحق
بركبٍ عنك لم يبعد
به من " مفرق " الأحرار
من للحق قد ردّد
ومن " كركٍ " ومن " سلطٍ "
وباديةٍ ومن إربد
سلامُ الله للشهداء
يوم الحشر والمشهد
بقلم : د. محمد علي نزال الخوالدة / بلعما
0770701388