27-08-2018 08:12 PM
سرايا - موسى العجارمة - مبدعة أردنية رسمت الإبتسامة على الوجوه طوال مسيرتها الفنية ، لقبت بسيدة الكوميديا الاردنية لتقديمها عدد كبير من الاعمال الكوميدية الساخرة بالمسرح والدراما وحتى بالرسوم المتحركة ،شكلت ثلاثي خطير مع الفنان القدير "نبيل صوالحة والفنان الحاضر الغائب "هشام يانس" عافاه الله .
(أمل الدباس)
أسماً على مسمى لأنها بالفعل هي الأمل بحد ذاته، استطاعت إن تغرد خارج السرب بتقديمها عدد كبير من الأعمال كوميدية بعيدة كل البعد عن التهريج والإسفاف وعلى إثر ذلك حققت نجاحاً منقطع النظير
من أعمالها :جلطة ،ثار غليص، تل السنديان ،شوق ،وعد الغريب، حنايا الغيث ،طوق الأسفلت ،ورق الورد ،زين ،طاش ما طاش، نقطة وسطر جديد ،نجاتي وحرمة ،الوعد ،القرار الصعب ،المناهل ،السدرة ،الغريب ،أيام البركة، محاكم بلا سجون ،العلم النور ،جلوة راكان ،طرفة بن العبد ،شمس الأغوار ،كيف وأخواتها ،رياح الليل .
1_نبدأ حديثنا عن مسلسل جلطة كانت تجربة لطيفة، وجميلة الم تشعري بأنك قمتِ بتكرار نفسك بهذا العمل؟
لا أعتقد هناك تكرار بل هناك روح ممثل ،الفنان عندما يقدم دور بأي عمل كان الا ما يضع بصماته عليه، ومن المفروض أصلاً في مسلسل جلطة تحديداً إن تكون شخصية الام والأب والابناء مستمرين طول المسلسل، وإن يكون تسليط الضوء عليهم حتى يخرج العمل بلون "الست كوم" ، حاولنا بقدر المستطاع إن نوسع دائرة خدمة الوطن والمجتمع بهذا العمل ولذلك قمنا بتلوين اللهجات واستخدمنا لهجات الوسط والشمال والعمانية المناطق الريفية لأنها هي الشريحة المستهدفة للعمل وحتى كل مواطن يرى نفسه داخل المسلسل ،نعم المواضيع واحدة ولكن طريقة التناول مختلفة ،نحن مثلاً عندما نعمل بالمسرح نتحدث عن الفساد وغلاء المعيشة والتضخم الاقتصادي وعدة مواضيع قد تكون مستهلكة ولكن الابداع هنا يكون عندما نقوم بمعالجتها بطريقة مختلفة عن الاعمال الاخرى ،لذلك لا أؤمن بفكرة التكرار لأنني بنهاية انا أمل الدباس عرفني المشاهد بهذا اللون والحمد الله طوال مسيرتي الفنية لم يحفظني المشاهد بدور معين ،وكنت سعيدة بردود أفعال الناس بمسلسل جلطة ،و رغم ذلك حتى أكون منصفة وقت تنفيذ العمل لم يسعفنا لان فكرة تنفيذ العمل اتت متأخرة وأستغرق معنا التصوير حتى 20 رمضان يبدو لو العمل أخذ الوقت الكافي كانت النتائج أفضل ،ولكن الفكرة كانت من البداية ان نتواجد بعمل ذو قيمة فكرية تعني المواطن بعيدة عن التهريج لأننا اصبحنا نرى سلوكيات مجتمعية غير راضين عنها بعيدة كل البعد عن الإنسانية ،لذلك كان اللازم من أمل الدباس والاستاذ زهير النوباني وقناة رؤيا مشكورة إن يطرحوا هذه القضايا ولكن كنا مقيدين بالوقت لان موعد العرض طيلة الشهر الفضيل ،وهناك عدد من الناس كانوا يريدون إن تكون مدة الحلقة اكثر من عشر دقائق وانا كنت مؤيدة لذلك حتى تأخذ الفكرة حقها وتصل للمشاهد وأعتقد كان الافضل إن يتم تقديمها بما لا يقل عن عشرين دقيقة لذلك نحن اختزلنا الموضوع بنصف المدة الزمنية وهذا تحدي أخر بأن نوصل الفكرة بهذه المدة القصيرة ، والعمل كان مواكب لشارع أول بأول أذكر حلقة "الرابع " تم كتابتها بنفس اليوم لأننا أصرينا بأن نقدم أوجاعنا، ولمست بجلطة نواة جميلة بقادم محترف أكثر بالتفاصيل الفنية الأكثر دقة من النص وانتاج وحيز تنفيذ أكبر حتى العمل يأخذ حقه على أكمل وجه .
2_ قدمت بالموسم الماضي أيضاً مسلسل ثار غليص مع المركز العربي وعرض خلال شهر رمضان المبارك على تلفزيون الاردني والكويتي
_هل انت مع تجربة الاجزاء ؟
نعم ،اذا كان هناك تسلسل درامي منطقي يخضع للمنطق ويخدم الفكرة ،وبالنهاية هذه رغبة جمهور.
_هل انت راضية عن هذه التجربة؟
أعتقد مرحلة الكتابة كان من الممكن إن تذهب الى محنى اخر ليذهب بنا النص الى اماكن أبعد .
_ولكن كان العمل متواضع جداً بالمقارنة مع الأجزاء الاولى؟
العمل تم أخذه بمسرب اخر عن الجزئين الأولين ،لأن الحدث كان باتجاه أخر ، وربما الاجيال التي تمت أضافتها بالجزئين الاخيرين اختلفت على المشاهد بعدما تعود على شخصية "غليص " الرئيسية التي اداها الفنان السوري "رشيد عساف ،بالتالي رسخت هذه الشخصية بذاكرتهم وربطوها بالعمل ،ولم يستوعبوا فكرة المرور الزمني وانتقال بؤرة الحدث الى شخصية ابن "غليص" التي اداها الفنان منذر رياحنة ، فعلى الارجح ما حدث للمشاهدين امر نفسي لأننا عندما نشاهد عمل لأول مرة ننبهر جداً لان المشاهدة الاولى تكون مختلفة دائماً ،مثلاً حين عملت في مسرح "نبيل وهشام " الكوميدي السياسي بالتسعينيات حقق طفرة كبيرة من السقف العالي الذي كنا نتناوله بالطرح و بعد ذلك اعتاد عليه المشاهد واصبح أمر عادي ،أعتقد ما حدث مع مشاهدي ذباح غليص وثار غليص أمر نفسي لا أكثر لارتباط مخيلتهم بشخصية غليص الاولى وهذا التفسير المنطقي الوحيد ولان الجزئين الاخيرين لا يقلوا جودة عن الاجزاء الاولى لان المخرج "أحمد دعيبس" من أهم المخرجين الاردنيين ،منغمس بالبداوة بطريقة عجيبة وعندما يصعب علينا أمر يتعلق باللهجة هو مرجعنا الوحيد ،ولكن ربما الجزء الرابع المرحلة التي ما تبعت الفنان "منذر رياحنة " أعتقد بأن المشاهد وليس أنا وجد الشخصية التي قدمت لم تعبي مكانها ولم تخدم تسلسل العمل.
3_بالموسم الماضي قدمتي مسلسل "شوق "مع المخرج محمد لطفي ، استطعتي إن تقدمي شخصية مهمه جداً وشيء جديد عن السابق ،هل كنت متخوفة بالبداية من تجسيد الشخصية كونها تقدم شيء جديد لأمل الدباس؟
بالبداية أوجه تحية وشكر كبير لدكتور محمد البطوش كاتب العمل والأستاذ محمد لطفي مخرج العمل الذي كان مؤمن جداً بأمل الدباس وكان يراني بهذا الدور رغم صغر مساحته ،عندما عرض علي الدور بالبداية رفضت ولكن أصر مخرج العمل على تأديتي لهذا الدور ووعدني ان اكون راضية فقبلت المشاركة حينها لثقتي بمحمد لطفي لأنه مخرج متميز ،وفعلاً تساعدنا وكنا نجلس بالساعات لفهم فكرة الغجر من تحررهم الفكري وحبهم للحرية عدم انتمائهم لرقعة جغرافية معينة وحبهم للبساطة والغناء ، وللعلم كان جزء من اصرار "محمد لطفي" على تأدية امل الدباس هذا الدور لان هناك مشاهد كانت تتطلب الغناء كوني مؤدية وأغني ببعض الاحيان ففعّل ذلك لخدمة الشخصية ،وعملنا كثيراً على الشخصية واجرينا بروفات مكثفه على المكياج ،كنت متخوفة بالبداية وللأمانة هذا الدور لو الان يطلبوا مني أعادته سأعيده لأنني استمتعت جداً بهذا الدور ، و بحث جداً بتاريخ الغجر وطريقة تعاملهم مع بعض ،هذا الدور أعتبره علامة فارقة لممثلة بجيلي ، اتمنى ان يتوفر كُتاب جريئين بالطرح ويقدموا شخصيات من فئتي العمرية ،لان انا وزميلاتي الذين وصلنا لهذه المرحلة العمرية لدينا تحديات باتجاه اخر لم تطرح بالدراما الاردنية للأسف كتاب اليوم يجهلون ذلك ويقدموا مرحلتنا العمرية بلا قضية ،ولأن الفن رسالة يجب علينا الوصول لجميع الشرائح.
4_لعبتي دور رئيسي بمسلسل "تل السنديان "ما سبب قبولك بالمشاركة بالعمل ،وهل كنت راضية بالنتائج التي حققها ؟
أعتبر هذا العمل ثري جداً لإعادته للدراما القروية الى التلفزيون الاردني لان جميع الاعمال التي قدمها بالفترة الماضية كانت "معاصرة " فما دون المستوى لا تمثل عمان لأننا بالحقيقة لسنى هكذا بالتالي "تل السنديان نقلة نوعية للتلفزيون الاردني ، و بالفترة الاخيرة أصبحت القصة الريفية مغيبة عن الشاشة و مسلسل "تل السنديان "عمل غني قدم الحياة الريفية بكافة تفاصيلها ،قدم شخصيات بإبعاد جميلة ،ولكن هناك سلبية وجدتها حتى بالتلفزيون الاردني يتم تصوير الاعمال قبل رمضان بفترة قصيرة وبالتالي العمل لا يأخذ حقه بالكامل ، تعرضنا لضيق الوقت وأستمر التصوير لغاية 25 رمضان ،حقيقاً الوقت لم يسعفنا بالتالي لا بد من وجود خلل ، كنت اتمنى ان يخرج بصورة أفضل إخراجياً وانتاجياً ، ولكن أتعجب دائماً لماذا المنتج المحلي يتذكر شهر رمضان المبارك بأخر لحظة وهذا يعكس سلباً على العمل ،وهناك مسألة هامة جداً أتمنى عودتها "بروفات الطاولة " قبل الدخول على التصوير حتى يكون هناك تناغم وتواصل وتسلسل درامي للشخصيات وتطورها وهذا يسهل التعامل بين الممثلين امام الكاميرا ويخرجوا بطريقة واقعية اكثر أقناعاً.
5_صرحتي قبل خمس اعوام تقريباً بلقاء تلفزيوني مع الزميلة لانا قسوس ،بأنه لا يهمك مكان أسمك بالمسلسل ،ولكن بحسب مصادرنا بمسلسل "تل السنديان" اشترطتي بأن يكون أسمك بالشارة قبل الفنانة "نادرة عمران" ؟
(ضحكت) .. لا أبداً ،انا ونادرة أكثر من أخوات ،نادرة ممثلة صاحبة تاريخ مشرف وانا واحدة من الناس أعشق تمثيلها ،وعند تصميم الشارة أطلعنا مخرج العمل على ترتيب الاسماء وعندما عرفت نادرة قالت " أمل دائماً قبلي" وكان تعليقي مثلها تماماً "نادرة دائماً قبلي " ،و لا انكر باننا سمعنا لغط من أحد الزملاء أثناء التصوير بهذا الموضوع ، ولكن وضعنا حد انا ونادرة لهذا اللغط ،أذكر حينها وقفت امام كل طاقم العمل وقلت انا بهذا المسلسل وضع أسمي قبل نادرة بحكم عدد المشاهد ولكن العمل القادم سيكون أسم نادرة قبلي حتى لو كانت مساحة دوري أكبر نحن نتبادل الأسماء من موسم الى أخر، وانا طوال مسيرتي لم أشترط أبداً على مكان أسمي بالشارة باي عمل قدمته ،ربما فقط بالأعمال الكوميدية اذا كانت مساحة دوري تستدعي ذلك وكوني الممثلة الكوميدية الاولى بالأردن بأجماع الجميع وأصلاً ترتيب الأسماء يحكمه أمرين نجم الشباك ومساحة الدور.
ننتقل الى الكوميديا الاردنية
6_عندما يقدم عمل كوميدي مسرح او دراما ،يضم أمل الدباس يتابعه المشاهد بشغف كبير ويكون على ثقه عمياء بأنه عمل يستحق المشاهدة ،هل انت سعيدة بأنك حصلتي على هذه الثقة من المشاهدة الاردني ؟
هذا رضى من رب العالمين وأيماني الكبير بأنني أقدم شيء ذو قيمة ورسالة ،وايضاً مصداقيتي بالطرح بالتالي الناس ستعجب بما أقدمه ،عندما اكون بالأماكن العامة أعلى ردة فعل وجدتها بالفئة العمرية التي تتراوح ما بين 7 _15 سنة وعندما يروني يعبرون عن أعجابهم الشديد و يتصوروا معي "السيلفي " ،و بعيداً عن المبالغة قبل فترة بإحدى الاماكن العامة تصادفت مع طفلة عمرها بحدود الخمس سنوات نظرت الي وقالت "منور أبو فؤاد" الجملة التي كنت ارددها دائماً بمسلسل "جلطة" ، حقيقة هذا الامر أثلج صدري لان الاعمال التي أقدمها ليست لفئتهم بل فئة أباءهم ، وانا حريصة جداً إن أقدم دائماً رسالة إنسانية لان الفنان بنهاية نموذج يمثل هذه الشريحة ويجب عليه إن يكون دائما حريص على تصرفاته وأفعاله وسلوكياته اليومية لأن الخطاب الفني مؤثر على الارض أكثر من الخطاب السياسي واتمنى من الحكومة ان تعي ذلك او ربما هي تعلم ولكن متجاهلة لا أعرف حقيقة هل هما لا يعلمون قيمة الفنان وتأثيره بالمجتمع ام يعلموا ذلك ولكن يريدونه أن يبقى مهمش وهنا تكون الكارثة الاكبر لأن الفنان هو الاقدر بمعاجلة القضايا بكافة احاجمها وحتى محاربة الارهاب ومقاومة الفكر المتطرف ليس هناك أجدر من الفنان بتقديمها .
7_هل تعترفين بأنك أفضل ممثلة كوميدية أردنية ؟
لست انا من يقرر ذلك بل المشاهد ،ولا انكر بأن هناك بعض من زميلاتي لديهم حس كوميدي عالي، ولكن ربما شاءت الاقدار بأن أعمل بمسرح "نبيل وهشام" من خلاله صقلت هذا شيء وأصبح محترف أكثر لأن قواعد الكوميدية صعبة جداً ويجب عليك إن تكون مؤمناً بما تقوله .
8_كونك صاحبة خبرة وباع طويل بالكوميديا ما رأيك بالأعمال الكوميدية التي يقدمها التلفزيون الأردني ؟
أضيف على سؤالك ما المبرر من أصرار التلفزيون على إنتاجها على مدار هذه السنوات الطويلة برغم من إن المشاهد غير راضي عنها ،يعني السوق مفتوح لا أقول عن نفسي ولكن هناك فنانين اخرين قدموا كوميديا ذات مضمون وانت كتلفزيون وطني يجب عليك التنويع ولا تربط نفسك بكركتيرين كل سنة ،لا مانع من اعطائهم الفرصة ولكن لا تكن حكراً لاحد وتساهم في ترويج الإسفاف ،انا لا أوجه اللوم على من يقدم هذه الاعمال بل اللوم الأكبر على من يحتضن هذه المشاريع وعندما يتم تفعيل الرقابة على هذه الاعمال من قبل التلفزيون بدءاً من النص وحتى تنفيذ العمل وان يكون هناك تقيم "هل العمل صالح للعرض ام لا" ،وهل سيحقق المستوى المطلوب ويشكل أضافة لتلفزيون ،هذا ما يترتب على التلفزيون حتى صانع العمل يعيد حساباته ويتأنى بخطواته لكي يتم الموافقة على عمله ويخرج بالصورة المطلوبة ،وهنا يكسب التلفزيون ثقة المشاهد بالإعمال التي يقدمها بظل الثورة الرقمية التي نعيشها اليوم.
9_انت من رواد الدوبلاج في الاردن ،اين أصبح الدوبلاج اليوم ؟
هذا السؤال طرح علي كثيراً وبالأخص من دول الخليج كونهم كانوا يتابعونا كثيراً ،مشكلة الدوبلاج ذهب الى منحى أخر المنتج يجب عليه ان يختار الاعمال التي تزيد من القيم والاخلاق وتجسد حالات إنسانية تزرع بالطفل لأن الطفل كالإسفنجة يتشرب كل ما هو حوله ولذلك انا عزفت عن الدوبلاج لأنه للأسف أصبح كله عنف واشياء غير واقعية لو نقارن هذه الاعمال مع الفتى النبيل او سالي سنجد الفرق من الرسائل الانسانية والقيم النبيلة التي كانت تقدمها هذه الأعمال، وبالتالي لا اعمل أعمال موجه للطفل بهذا المستوى لأن احفادي سيشاهدونها و ستغرس بهم عادات سلبية وسأكون مساهمة بدمار جيل كامل .
10_ما هو العمل الفني الاقرب على قلبك سواء مسرح أو تلفزيون؟
جميع الاعمال التي قدمتها على المسرح جزءاً مني وعندما أتذكرها ترفع معنوياتي
بالنسبة للدراما بالأربع السنوات التي عدت بها بعد الانقطاع كانت العلامة الفارقة مسلسل شوق للأمانة للآني قدمت دور مركب
ام بالثمانيات ما قبل المسرح قدمت اعمال مهمه جداً منها وردة والجبل ،ومسلسل شمس الأغوار شكل حالة خاصة عندي كوني كنت طفلة وقتها .
11_أصف ما يلي بجملة ؟
هشام يانس :
عبقري من الطراز الخاص
زهير النوباني:
أنسان ونجم محترم
صبا مبارك :
مشروع مهم لرفعة الدراما الاردنية
الفتى النبيل :
أمل الدباس (فضحكت)... من درجة حبي لهذا العمل غنيت شارته
12_أخبرينا عن جديدك ؟
حالياً انا بمرحلة هدوء ،وأفكر إن اقدم عمل مسرحي بعد غيابي عامين عن المسرح ،و عرض علي منذ فترة مسلسل "درب الشهامة " أصروا على إن اقدم الدور بحجة لا احد يجسده غير أمل الدباس لأنه يحتوي على خط كوميدي أعطيت الموافقة واتفقنا على الاجر وبعدها أتفاجئ بتعديلات فجائية على الطاقم وحتى بدون اي اعتذار من قبلهم ، وهذا ازعجني جداً لأني أعذر المنتج او المخرج عندما يعيد حساباته باستبدال الممثلين او يرى بوجهة نظره هناك ناس أقدر من أمل الدباس هذا حقه ولكن عندما تتفقوا معي بالتالي من حقي انا الاعتذار ،انا اؤمن بالنصيب وهذا قدري أكثر ما هو مرتبط بأشخاص لأنه مقدر من الله عز وجل ،ولكن سوء التصرف وعدم احترام الأخر هذا الذي يزعجني .
13_أمل الدباس الى من مشتاقة اليوم ؟
(سكتت قليلاً ) وقالت وهي متنهدة :الى من مشتاقة اليوم.
مشتاقة إن أقف مجدداً بجانب الراحل ياسر المصري بأوبريت "حكاية عشق أردنية " مرة أخرى ،كنا انا وياسر مخططين إن نسافر بهذا العمل ونروج من خلاله الاردن ، للأمانة الراحل كان دمث وخلوق ومحب ويحترم زملائه ومتواضع جداً ،مشتاقة جداً للوقفة بجانبه مرة أخرى على المسرح
(بكيت ) وقالت :أتمنى له الرحمة .