30-08-2018 06:07 PM
سرايا - سمّاه البعض "الشهر الأسود"، والبعض الآخر "الأيام الكئيبة في الفن"، والسبب كثرة الأحداث المأسوية التي تعرض لها خلال شهر تموز/يوليو عدد كبير من الفنانين، فالأيام القليلة الماضية شهدت رحيل عدد من النجوم، وتدهور الحالة الصحية لفنانين آخرين، هذا إضافة إلى حالات الانفصال وحوادث الطُرق التي تعرض لها البعض الآخر.
كشف تفاصيل وأسرار الأيام الحزينة في الوسط الفني.
• تأتي في مقدّم الأحداث المأسوية التي وقعت خلال الفترة الماضية، وفاة الفنانة هياتم عن عمر يناهز 69 عاماً، بعد صراع مع المرض أدى إلى احتجازها شهراً كاملاً في المستشفى، في محاولة من الأطباء لعلاجها، لكن الموت كان مصيرها بعد رحلة من العطاء الفني، حيث شاركت في بطولة عشرات الأفلام، وأبرزها "غريب في بيتي" و"الأقوياء" و"انتحار مدرّس ثانوي".
وقد حرص عدد كبير من النجوم على نعي هياتم بكلمات مؤثرة عبر حساباتهم على "إنستغرام" و"فايسبوك"، ومنهم وفاء عامر وهالة صدقي وفيفي عبده وزينة ومي عز الدين وريم البارودي.
وكانت هياتم قد أوصت قبل وفاتها أن تُقام صلاة الجنازة عليها من دون ضجيج أو صخب، وهو ما نفّذته فعلاً عائلتها.
• وفي اليوم نفسه الذي رحلت فيه هياتم، توفي الفنان محمد شرف بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 55 عاماً في أحد مستشفيات القاهرة، وقد نعاه عدد كبير من النجوم، أبرزهم أحمد حلمي وسمية الخشاب وخالد النبوي وياسر جلال. ومن أبرز الأعمال الفنية التي شارك فيها محمد شرف: "ظرف طارق" و"زكي شان" و"آسف على الإزعاج" و"الرهينة".
لكن وفاة محمد شرف جعلت الكثير من الفنانين والعديد من محبّيه يلقون اللوم على نقابة المهن التمثيلية، متّهمين المسؤولين فيها بالتخلي عن محمد شرف في أزمته الصحية، خاصة أنه كان قد صرح قبل وفاته بأنه أنفق كل أمواله على العلاج.
• وبشكل مفاجئ ودون معاناة من أي أمراض، رحل الفنان الشاب مصطفى العلي ولم يتجاوز سنّ الثلاثين بعد، وكان قد شارك في بطولة عدد قليل من المسلسلات، منها: "البارون" و"شهادة ميلاد" و"الإكسلانس"، لكن وفاته أثارت ضجة كبيرة حيث قيل إن جثته تعفّنت لمرور يومين على اكتشافها، لكن زوجته نفت كل ما تردد حول هذا الأمر، مؤكدةً أنه توفي في أثناء نومه ووسط عائلته.
ومن الأشياء المثيرة للجدل في وفاة مصطفى العلي، عدم حضور الفنانين جنازته، رغم حرص العشرات من الممثلين على نعيه من خلال حساباتهم على "فايسبوك".
• هو ليس فناناً بل واحد من أشهر الماكييرات في الوسط الفني. هو محمد علاء الذي أثار خبر وفاته جدلاً كبيراً، حيث انتشرت في البداية أخبار تؤكد أنه تعرض للقتل على يد بعض البلطجية الذين طعنوه بالسكاكين خلال عودته إلى منزله من أجل سرقته، لكن مصادر أمنية نفت كل ما تردد حول هذا الأمر، وأكدت أن تناوله جرعة زائدة من الهيرويين أدى الى موته، وكان مسلسل "رحيم" آخر عمل شارك فيه محمد علاء قبل وفاته.
• الفنانة الخامسة التي رحلت في شهر تموز/يوليو الذي لقّبه الكثيرون من النجوم بـ"الشهر الأسود"، هي السورية مي سكاف، التي توفيت عن عمر يناهز 49 عاماً في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن أُصيبت بسكتة دماغية، وقد حرص عدد كبير من النجوم على التعبير عن صدمتهم برحيلها، من خلال حسابها على "إنستغرام" و"فايسبوك"، ومنهم جمال سليمان وكندة علوش ومكسيم خليل.
• خلال الأسابيع الماضية، فقدت أيضاً الفنانة سلاف فواخرجي والدتها الكاتبة ابتسام أديب، بعد صراع مع المرض، ألزمها المكوث في المستشفى لفترة طويلة.
رحيل ابتسام أديب سبّب لابنتها سلاف فواخرجي اكتئاباً دام أسابيع، فأوقفت نشاطها الفني حِداداً على روح والدتها التي كانت شديدة التعلّق بها.
• مرض وحادث
تعرضت الفنانة إيناس عز الدين لحادث مروّع خلال قيادتها سيارتها على طريق وادي النطرون، حيث انقلبت بها لأكثر من مرة، ونُقلت إلى أحد المستشفيات وما زالت محتجزة فيها، حيث أُصيبت بكسور في أماكن متفرقة من جسمها، وقد طالب زوجها المطرب الشعبي أحمد العيسوي الجمهور بالدعاء لها، مؤكداً أن حالتها الصحية في خطر.
وشهدت أيضاً الحالة الصحية للنجم القدير جميل راتب تدهوراً خطراً، حيث فقد صوته وأصبح يواجه صعوبة في النطق، وقد شخّص الأطباء في مصر حالته بأنها أحد أعراض الشيخوخة، لكن النجم القدير قرر السفر إلى باريس لإجراء المزيد من الفحوص الطبية ومتابعة حالته بشكل أدق.
ورغم أن مدير أعمال جميل راتب يتواصل مع جمهوره باستمرار من خلال الإعلام والصحافة، فقد أُثيرت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وفاته، لكن مدير أعمال جميل راتب كان حريصاً على الرد عليها ونفيها.
• أصيب خلال الفترة الماضية أيضاً الفنان الشاب محمود الجابري بجلطة في الشريان التاجي أدت إلى خضوعه لجراحة دقيقة في القلب، وقد طالب عدد من الفنانين متابعيهم بالدعاء له بالشفاء، ومنهم وفاء عامر ونضال الشافعي.
محمود الجابري شارك في الفترة الماضية في بطولة أعمال عدة، كان آخرها "خط ساخن"، والذي يُنتظر عرضه قريباً، كما شارك في عدد من المسلسلات، أبرزها "سلسال الدم" و"الخواجة عبدالقادر".
• أما الفنانة سارة سلامة فتعرضت لوعكة صحية بحيث شعرت خلال وجودها في منزلها بضيق في التنفس، ونُقلت إلى أحد مستشفيات القاهرة، ونجح الأطباء في إسعافها وإعطائها الأدوية اللازمة حتى تعافت تماماً.
• طلاق وسرقة
لكن يظل الحدث الأكثر إثارةً للجدل هو طلاق مي سليم ووليد فواز، حيث لم يتوقع أحد أن يحدث الطلاق بعد ثلاثة أسابيع من الزواج، لكن الطريقة التي أعلن بها وليد فواز انفصاله عن مي، والتي تضمّنت كلمات تؤكد أنها ليست زوجة صالحة، وأنه أخطأ في الارتباط بها، دفعت عدداً كبيراً من الفنانين لمهاجمته ومطالبته بالاعتذار، لكنه تجاهل الهجوم عليه، ومن أبرز الفنانين الذين انتقدوه: وفاء عامر ومنى زكي ومنة فضالي.
مي لا تزال ترفض الكشف عن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى الطلاق، لكنها صرحت أخيراً أنها بخير، وعادت الى حياتها الطبيعية من جديد.
• ورغم أن منة فضالي نجحت في إثارة الجدل حولها من خلال إطلالاتها الجريئة في الساحل الشمالي، إلا أنها لم تسلم من شهر الأحداث المأسوية، حيث تعرض منزلها بالكامل للسرقة، كما تعرضت سيارتها لحادث اصطدام أدى إلى تحطّم جزء منها... فاعتبرت ما حدث معها حسداً، لأنها كانت تعيش أياماً سعيدة في الساحل الشمالي.
• غضب
ورغم السرّية التامة التي تفرضها شيري عادل على حياتها بعد زواجها من الداعية الإسلامي معز مسعود، إلا أنها استشاطت غضباً بعد اكتشافها حواراً مفبركاً لها على صفحات إحدى المجلات، فخرجت لنفيه مؤكدةً أنها لم تتحدث عن زواجها وقصة الحب التي جمعتها بمعز مع أي صحافي أو جهة إعلامية... وهي تستعد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المجلة التي نشرت الحوار.
• شهدت الفترة الماضية أيضاً تدهور الحالة الصحية للفنانة نادية فهمي، حيث تم احتجازها في غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة، بعد تعرضها لوعكة صحية خطرة، وفق ما صرّح به طليقها الفنان سامح الصريطي، وما زال الغموض يكتنف حالتها الصحية.
• ورغم أنها شائعة وليست حدثاً، إلا أن الكثير من الفنانين وصفوها بأسخف وأغرب شائعة، بحيث زعمت زواج الدكتور محمد عبدالوهاب، أرمل الفنانة فاتن حمامة، من الإعلامية سلمى الشماع، وسخر الكثير من زواجهما، خاصة أن كلاً منهما تخطّى سنّ السبعين، لكن محمد عبدالوهاب حرص على نفيها، مؤكداً أنه لا يغادر منزله أبداً بسبب شعوره بالتعب والإرهاق.