بقلم :

 لا تتجاوز اللحظات حين تكون عابرا من و الى المدينة الوردية تقضيها في لواء الشوبك حيث يتمتع العابر بمناظر خلابة وعدة شجيرات تكاد تتلاشى وهواء عليل وتبقى هذه اللحظات تعتصر قلب كل من عاش هذه اللحظات ومن كان يستمتع بالمكيف والزجاج المظلل كما نرى الحافلات السياحية وكأنها لا تريد ان يرى السائح الا ما قد دفع ثمنه فأنه لا يتذكر اذ كان مر بمنطقة مشابه او لا .

ومن هنا أبداء بنثر عتاباتي على كل مسؤول سوء كان من ابناء الشوبك او من ابناء هذا الوطن ، أسمح لي يا سعادة النائب وصفي أن أبدء بعتبي عليك فقد كنت محط الاعجاب في دورة مجلس النواب السالفة وقد بدأت دورتك هذه على نفس النهج الا اننا نرى انك بدأت تتراجع لا ندري هل هي ضغوط ام ضغوط فما عهدناك الا صوت حق وأسالك بأسمي ويأسم كل شوبكي وشوبيكة كما تسأل انت الحكومة بصفتك نائب نسألك نحن بصفتنا شعب اختارك لتمثله .

أين ملف قضية المزارع التي نهبت خيرات بلادنا الى حسابات خاصة لماذا اختفى عن الساحة و وعدت بالمحاسبة والتعويض . لا يغني التعويض عما خسرناه وانما نريد ان نجبر هؤلاء الاغاوات على تحقيق الشراكة الحقيقة بين القطاع العام والخاص و تفاعلها مع المجتمع المحلي، فأنت تعلم ما هي روعة الارقام والحقائق في هذا الملف .

واعذرني يا سعادة النائب ان استكمل فقرتي الثانية معك لا حباً ولا تزلفاً وانما بحكم الشاغر الذي تشغله أنت ، أين العلاقات وأين جهودك لتطوير لوائنا الشوبك ما