06-09-2018 09:25 AM
سرايا - مع تأكيد وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتوروف بأن الإمارات مهتمة بشراء وتسويق سيارات روسية فارهة من طراز "أوروس"، وهي العلامة التجارية لسيارات "كورتيج" التي صنعت إحداها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصيصا، عادت المقارنات بين السيارتيين الرئاسييتين الروسية والأميركية إلى الواجهة.
وكان بوتين لفت الأنظار بوصوله بسيارته الجديدة "أوروس سينات ليموزين" إلى قمة هلسنكني التي شارك فيها إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي حضر هو أيضاً بسيارته، من طراز "كاديلاك"، الملقبة بالوحش.
وفي التفاصيل أنّ سيارة ترامب، المصفحة تضم سبعة مقاعد ويبلغ ثمنها مليوني دولار أميركي. ويمكن تحويل السيارة إلى غرفة ذخيرة، فهي مزودة بخزانات أكسجين وكاميرا للرؤية الليلية وطلاء فولاذي مُقاوم يُقال إنه قادر على مقاومة الرصاص والاعتداءات الكيماوية والقنابل.
وتحتوي سيارة كاديلاك على إطارات معززة بألياف "الكيفلار" التي تحمي الإطارات من الانفجار. وتتمتع أيضاً بأحدث وسائل الاتصالات، لتساعدها على التحول لغرفة عمليات متنقلة.
ويصل وزن السيارة إلى 8 أطنان، بينما يبلغ سمك الأبواب 8 بوصات. ومن الملفت أن جميع نوافذ سيارة الرئيس لا تفتح أبدا باستثناء شباك السائق، كما أن النوافذ جميعها مضادة للرصاص وأنواع من المتفجرات.
أما سيارة بوتين التي بدأ باستخدامها منذ أشهر (إذ كان يتنقل بسيارة مرسيدس)، فهي "ليموزين" روسية الصنع وأشرفت على تصنيعها المؤسسة الروسية المركزية للأبحاث العلمية والسيارات والمحركات.
من ناحيتها، لفتت مجلة "نيوزويك" الأميركية إلى أنه تم تزويد سيارة بوتين بمحرك "في 12"، وهو أقوى بكثير من محرك "في 8" بسيارة الرئيس الأميركي، ناقلةً عن مصادر قولها إنّ تكلفتها وصلت إلى 119 مليون دولار.
وسربت بعض وسائل الإعلام الغربية معلومات تفيد بأن سيارة بوتين مضادة للرصاص، ومضادة لقذائف "الأر بي جي"، كما أنها قادرة على صد هجمات بالأسلحة البيولوجية، وتتمتع بمواصفات تجعل الرئيس الروسي قادرا على إدارة كافة شؤون الدولة وقيادة حرب كاملة من داخلها.