سرايا -

افتتح محمد صلاح أهدافه الدولية بقميص منتخب مصر بهدف في شباك حارس مرمى منتخب النيجر كاسيلو داوودا قبل 7 أعوام، ليعاقبه الأخير بالتصدي لركلتي جزاء أمامه خلال 25 دقيقة فقط، ليعود المو نجم ليفربول الانجليزي، للرد على كاسيلو بهدفين متتاليين، في صراع يظهر كلعبة القط والفأر بين الطرفين.

البداية كانت في الثامن من أكتوبر لعام 2011، وتسجيل محمد صلاح أولى أهدافه بقميص منتخب مصر الأول في لقاء النيجر بالجولة الختامية لتصفيات أمم أفريقيا 2012، حيث زار صاحب الـ 19 عاماً وقتها شباك كاسيلو داوودا بيسراه ببراعة، حيث يعد الثامن من أكتوبر هو واحد من أعظم أيام نجم ليفربول الحالي بمشواره مع منتخب مصر، ففي نفس هذا اليوم من عام 2017 نجح الفرعون المصري في تسجيل هدفين بشباك الكونغو ومنح منتخب بلاده قبلة الحياة ببلوغ نهائيات كأس العالم بروسيا عقب غياب دام 28 عاماً.

وللمرة الأولى في تاريخ محمد صلاح بالملاعب سواء مع الأندية التي لعب بقميصها أو على مدار رحلته مع المنتخبات الوطنية بشتى أعمارها، أن يهدر اللاعب ركلتي جزاء في مباراة واحدة، بل في شوط واحد وفي خلال 25 دقيقة فقط، حيث تصدى كاسيلو داوودا حارس النيجر صاحب الـ 35 عاماً لركلتين أمام الفرعون المصري بلقاء مصر والنيجر بالجولة الثانية لتصفيات أمم أفريقيا 2019.

محمد صلاح لم يقف مكتوف اليدين مطلقاً، فرد على تصدي داوودا لركلتي الجزاء بهدفين متتاليين في شباك حارس النيجر، فتابع ركلة الجزاء الثانية وسجل هدفاً ثالثًا لمصلحة منتخب مصر، وعاد برأسية ليغالط بها داوودا ويسجل خامس أهداف المصريين، ليرفع غلته من الأهداف في شباك داوودا للرقم 3 خلال مواجهات الطرفين.

المنتخب المصري موعوداً باضاعة ركلات الجزاء في المباريات التي يحرز خلالها عدداً وافراً من الأهداف في شباك منافسيه، ففي لقاء مصر وناميبيا بتصفيات كأس العالم 2002 بملعب الاسكندرية حقق الفراعنة انتصاراً ساحقاً على حساب ضيوفهم بنتيجة (8/2) ، وعلى الرغم من ذلك أضاع طارق السعيد ركلة جزاء ببراعة، وتكرر الأمر في لقاء الأمس باضاعة صاحب قدم يسرى جديدة لركلتي جزاء وهو محمد صلاح في مواجهة النيجر في سداسية نظيفة أمطر بها الفراعنة شباك الضيوف.

كاسيلو داوودا الذي منع صلاح من التسجيل من ركلتي جزاء خلال 25 دقيقة فقط سكنت شباكه 14 هدفاً بتوقيع المصريين، فمُني مرماه بـ 10 أهداف أمام منتخب مصر بواقع ثلاثية في لقاء 2011 بتوقيع محمد صلاح ومروان محسن هدفين وهدف في لقاء ودي عام 2012 سجله حسني عبدربه، وسداسية في لقاء الأمس عن طريق محمد صلاح هدفين وكل من أيمن أشرف ومحمد النني ومروان محسن وصلاح محسن هدف واحد ، كما اهتزت شباك داوودا أمام المصريين بـ 4 أهداف أخرى عن طريق فريق النادي الأهلي ممثل مصر بدوري الأبطال نسخة 2008، واللقاء النهائي الذي جمع المارد الأحمر بالقطن الذي كان يلعب ضمن صفوفه الجارس الدولي للنيجر، فسجل بطل مصر في شباكه هدفين ذهاباً حملا توقيع وائل جمعة وأمادو فلافيو، كما زار الثنائي أحمد حسن وشادي محمد شباكه بلقاء العودة بجاروا.