سرايا -

محمد النواطير - اكد عدد من المواطنين أن الادخنة والروائح التي تتصاعد من مصانع الاسمدة والبوتاس والكبريت قريبة بشكل كبير من صوامع القمح والذرة والشعير والاعلاف والتي تشكل خطرا عليها بسبب دخولها الى اماكن تخزينها وتشبعها من تلك الروائح والتي تعتبر من المواد السامة .

وبين عدد من المواطنين القاطنين  بالقرب من تلك المصانع ان الادخنة والروائح التي تصدر من المصانع وتتجه الى الصوامع وتدخل فيها ، يشكل خطرا على السلامة العامة وعلى صحة المواطنين ، مشيرين الى انه يجب على الجهات ذات العلاقة التاكد من عدم دخول تلك الادخنة التي تحمل مواد سامة الى صوامع الحبوب .

و اضافوا لسرايا انه يجب على الجهات المعنية وذات العلاقة مراقبة هذه المصانع ، وخاصة المواد السامة التي تنبعث منها ، وفحص الحبوب والاعلاف المخزنة في الصوامع ، خوفا من تسممها وتاثرها بالادخنة والمواد السامة والتي تؤثر على البيئة و  المواطنين وصحتهم .

وبينوا اخي ان الصوامع مفتوحه من الاعلى  والغبار والروائح تأتي اليها من الجهة الشمالية باتجاة الصوامع والتي تتنبعث من الموانئ الصناعية في العقبة ، مشيرين الى ان سلطة منطقة العقبة الاقتصادية  نشرت بوقت  سابق انها قامت بفحص نسبة التلوث في هذه المصانع وقالت انها بالمعدل الطبيعي بحسبهم .

واكدوا ان الوقاع يناقض التصريحات الرسمية حول نسبة التلوث حيث انهم يعانون منه خاصة فترة الليل بعد الساع العاشرا ليلا عندما تفتح المصانع فوهات المداخن بالطاقة القصوى وذلك  بسبب وجود عدد قليل من الموظفين ، مؤكدين ان الفترة الصباحية فانه يتم اغلاقها إغلاق شبه كامل لوجود موظفين اكثر من الفتلة اليليلة .

مطالبين الجهات المعنية انهاء معاناتهم ومراقبة فتح فوهات المداخن للمصانع لانها اصبحت تؤثر على المواطنين وصوامع الحبوب والبيئة .