11-09-2018 10:35 AM
سرايا - كشفت نادية يسري، الصديقة المقربة لسندريلا الشاشة الراحلة سعاد حسني عن أكبر أسرارها، حول علاقتها بالفنان المصري الراحل عبدالحيلم حافظ.
وأقرت نادية يسري بوجود قصة حب وإعجاب واهتمام بين سعاد حسني وعبدالحليم حافظ، موضحة أن قصة الحب بينهما لم تصل إلى الزواج.
وتحدثت يسري عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة سعاد حسني، مشيرة إلى أن قصة معرفتهما ببعض بدأت في عام 1968م.
واوضحت أن السندريلا كانت تعيش في محافظة الإسكندرية بمصر مع زوجها، وكان زوجها صديقًا مقربًا لعبدالحليم حافظ، منوهة بأنها أول مرة رأت فيها الفنانة الراحلة كانت رفقة العندليب في المدينة الساحلية.
وأكدت أن السندريلا رفضت أموالا من أثرياء عرب لعلاجها ولم يأت لها أحد بأموال للإنفاق على علاجها، مشيرة إلى أن ما حدث من أسرة سعاد حسني خلال تسليمهم متعلقاتها يُعد ” خبلان ” لأنهم في الوقت الذي حصلوا على متعلقاتها اتهموها برفضها تسليمها لهم.
وقالت:"نادية لطفي وسميرة أحمد ورجاء الجداوي أمسكوا بي فور عودتي لمصر لأنهم كانوا يتهموني بمقتل السندريلا الراحلة، ولكن الحقيقة عكس ذلك لكونها ماتت منتحرة" .
وأشارت إلى أنها توجهت لزيارة السندريلا في شقتها في لندن يوم الحادث، وشاهدتها تقف في البلكونة، لافتة إلى أنها عندما صعدت ودخلت الشقة لم تجدها لتتفاجأ بعد ذلك بسقوطها من شرفة شقتها، لافتة إلى أنها استعانت بمقص المطبخ لقطع أسلاك بلكونة الشقة، وقفزت من الدور السادس.
وأضافت:"قولا قاطعًا السندريلا لقيت مصرعها منتحرة وكل ما أثير عن قتلها غير حقيقي، لم تكن هناك نية لكتابة مذكرات السندريلا".