11-09-2018 03:46 PM
بقلم : المهندس عماد المومني
ظاهرة غير صحية ومدانه تَجَمُّع المئات وربما الالاف من الطلاب وأولياء أمورهم ومن لف لفهم أمام منزل رئيس الوزراء وقبلها على جسر عبدون وأخرى أمام رئاسة الوزراء ومثلها أمام التعليم العالي من منتسبي المدارس الليبية في تركيا وفي السودان الذين إختاروا أن يحصلوا على دراسة الثانوية العامه (التوجيهي) من هذه الجهات هروبا من التوجيهي الاردني لعدم مقدرتهم العلميه في الغالب وتدني مستواهم الدراسي ومن ثم عند حصولهم على معدلات فلكيه يتقدمون للمنافسه مع نظرائهم المحليين في ظروف وبيئه دراسيه مختلفه وفي ذلك غياب تام للعداله وتكافؤ الفرص.
وهنا يسجل للدكتور محمد الذنيبات رفضه للقبول بسياسه الامر الواقع وضبطه لظاهرة تسرب الاسئله وفوضى القاعات وأعاد الهيبه لهذا الامتحان وهذه الشهاده حتى استحق بحق لقب 'توجيهي الذنيبات' خلافًا لما كان يتم في عهد صاحب الملف النووي والذي أساء لهذا الامتحان العريق.
كما لا ننسى ظاهرة إغراق الفضاء الجامعي والأكاديمي بالمئات من حملة شهادة الدكتوراه من الجامعات السودانيه بالإنتساب والشراء مما أغرق العمليه التعليميه في النيلين ومطالبتهم بالولوج إلى العمليه التعليميه دون الخضوع لأمتحان الكفاءة والإيحاء بالظلم والإقصاء.
إن سمعة التعليم المدرسي والجامعي في الاردن ممتازه وهناك العديد من الدول العربيه والسعودية ودول الخليج العربي توجه ابناءها للدراسه في الجامعات الاردنيه الحكوميه والخاصه مما يحقق مصلحه إقتصادية وسياحية وتنموية للاردن عبر سفراء المستقبل المتمثله في هؤلاء الطلاب والخريجين.
رئيس بلدية الزرقاء السابق