13-09-2018 08:53 AM
سرايا - تتمتع "رولز- رويس" بمكانة تخولها فهم إمكانات الرفاهية المختلفة، وتسخيرها لعملائها من الشخصيات المؤثرة. ويتفاوض سماسرة القوة وصناع التاريخ على بعض الاتفاقات التاريخية في خصوصية تامة، وفَّرتها لهم الحجرة الخلفية في هذه السيارة.
وفي التفاصيل، أعلنت "رولز- رويس" مؤخرًا، وتحديدًا خلال فعاليات معرض تشنغدو للسيارات لعام 2018، تقديم "جناح الخصوصية" في سيارات فانتوم ذات قاعدة العجلات الممتدة، وهو ابتكار يوفر مستويات لا تضاهى من الخصوصية والفخامة.
وتعتبر "فانتوم" طوال 90 سنة مضت منتج الفخامة الأبرز في العالم؛ إذ تجمع حكاية هذه السيارة الأسطورة أهم الشخصيات الأكثر تأثيرًا ونفوذًا في العالم من رجال ونساء يطالبون بـ"فخامة الخصوصية" أينما كانت وجهتهم. وتعبيرًا عن فهمها العميق لهذا الطلب حقق "جناح الخصوصية" التوفيق بين الوظيفة العملية والفخامة بدون المساومة على المساحة وراحة الركاب الخلفيين.
وبالتالي أثبتت رولز- رويس مرة جديدة العلاقة بين الرفاهية والتكنولوجيا من خلال استخدام الزجاج الذي يتلون كهربائيًّا، والذي يسمح بفصل المقصورة الأمامية عن المقصورة الخلفية بشكل مرئي بالضغط على مفتاح التعتيم. ويحظى ركاب المقعد الخلفي بإمكانية الاختيار بين مشاهدة الطريق أمامهم عبر الزجاج أو جعله معتمًا مما يتيح لهم أعلى مستويات الخصوصية.
ويمثل "جناح الخصوصية" قفزة نوعية في جودة امتصاص الصوت في سيارة تشتهر أصلاً بأنها السيارة الأكثر هدوءًا في العالم؛ لتحقق بذلك أعلى مستويات العزل الصوتي الممكنة على الإطلاق. ويمنع مركب محدد التردد نقل المحادثات التي تجري في المقصورة الخلفية إلى المقصورة الأمامية، إلا أنه يمكن التواصل عند الحاجة بفضل نظام الاتصال الداخلي المدمج بالكامل. ويمكن استخدام نظام الاتصال الداخلي، الذي يتحكم به الراكب الخلفي، لفتح خط مباشر مع السائق بكبسة زر، في حين أن السائق قادر على "الاتصال" بالركاب الخلفيين الذين يمكنهم اختيار الرد على الاتصال أو رفضه.
إضافة إلى ذلك، تسمح فتحة كبيرة، يمكن للراكب الخلفي فقط التحكم بها، بتبادل المستندات أو الأغراض بسهولة تامة بين المقصورتين الأمامية والخلفية. وعند فتحها تُضاء بشكل خافت؛ وهو ما يسمح للركاب بالتأكد من طبيعة المستندات والأغراض قبل استلامها.
وتم تجهيز "جناح الخصوصية" بنظام ترفيهي مصمم ضمن برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب، وهو يضم شاشتَيْن عاليتَيْ الوضوح قياس 12 بوصة، ومتصلتين بمجموعة البرامج المترابطة بشكل كامل، إضافة إلى منفذ HDMI يسمح للركاب بمزامنة أجهزتهم الشخصية بمستوى عال من الأمان. وهذا التنفيذ المتقن من الحرفية والتكنولوجيا ينتشر ويتم التحكم به من المنصة المركزية، إلى جانب بطانة السقف المرصعة بالألياف البصرية كالنجوم، والساعة المصممة حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك؛ وهو ما يضمن للركاب أجواء لا مثيل لها.
وتسمح ستائر الخصوصية الخلفية بإغلاق النوافذ الجانبية والخلفية بشكل كامل، إضافة إلى زجاج الخصوصية الخلفي؛ الأمر الذي يعزز الخصوصية أيضًا عندما تكون الستائر مفتوحة.