14-09-2018 10:17 AM
سرايا - استرجع بالو روسو، مساعد مدرب منتخب الأرجنتين السابق، ذكريات دخول ليونيل ميسي في نوبة بكاء بعد إخفاق راقصي التانجو في التتويج بلقب كوبا أمريكا قبل سنتين، مشيراً إلى أن البرغوث كان مثل طفل فقد أمه.
وقال بالو روسو في تصريحات صحفية مساء أمس الخميس: غرفة ملابس الأرجنتين بعد خسارة كوبا أمريكا 2016 كانت مؤلمة للغاية، لكن ما حدث لميسي هو الأسوأ، لقد كان يبكي كأنه طفل قد فقد أمه .
وتابع مساعد تاتا مارتينو تصريحاته، قائلاً: لقد رأيته يجلس وحيداً ويبكي، كان من الصعب أن أرى نجم مثل ليونيل ميسي في هذه الحالة، لم أستطع فعل أي شيء من أجله سوى أنني عانقته .
وكان ميسي قد انخرط في البكاء بعد السقوط في نهائي كوبا أمريكا، أمام تشيلي بركلات الترجيح، وكانت تلك الهزيمة بمثابة ضربة موجعة للنجم الأرجنتيني، الذي أحدث زلزالاً كبيراً بإعلانه اعتزال اللعب الدولي.
وراودت ميسي مساعٍ حثيثة في منح منتخب بلاده لقباً قارياً بعد غياب طويل، لكنه أخفق في ذلك، حيث خسر نهائي الكوبا خلال مناسبتين متتاليتين أمام نفس المنتخب وبنفس الطريقة، الأمر تسبب في إحباط كبير للبولجا.
وكانت تلك هي المناسبة الثانية التي تلتقط فيها عدسات الكاميرا، ميسي وهو منخرط في البكاء، أما المرة الأولى فقد كانت ضد تشيلسي في دوري أبطال أوروبا عام 2012، وهي القصة التي سردها أليكسيس سانشيز في وقت سابق.