15-09-2018 09:12 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
كنت ألتقيه في أغلب المناسبات, وكنت أستمع اليه وهو يبدع في صياغة العمل الميداني يترك شؤونه الخاصه ليلبي نداء أي ملهوف , يسافر في كل ما يجمع ولا يفرق , لا يكل من التعب ولا يُغلق هاتفه ’ يمسك بالأمر بمنتهى الأنسانيه ويجود بما يملك من ثنايا الحياة ’ يتبرع بالدم , يتبرع ربما بما يملك في جيبه وقد عشت معه تجارب بهذا المضمار ورأيت طيبة خاطره وقلبه معاً في رسم أجمل إبتسامات لأطفال هم بحاجه الى إبتسامه وضحكه بريئه , رأيت في بعض ملامحه طفولة الذين يحبون الحياة بكل مفاهيمها الأنسانيه ’ لا يعرف الحقد ولا الأنانية .. يكتب ببساطة القلم وحرفية الكلمه الهادفه , أحب العقبه منذ كان بالأتصالات نشيطاً جسوراً بعلاقاته الإجتماعية وفياً لكل مقومات الوطن , مخلصاً بعمله أميناً على مصلحة الوطن العليا ...
قدم نفسة قبل النيابه مصلحاً إجتماعياً لا يعرف شرقياً ولا غربياً ولا شمالياً أو جنوبياً بل هويته الوطن والوطن فقط , يميل بكل عفوية لكل الذين حرمتهم الحياة أولوياتها بالصحة وشؤونها المختلفه , قاد مرحلة بناء الذات لفئة من مجتمعنا كانت تتوحد وتحتاج من يدير شؤونها بكل كفاءه وكان له ذلك بكل ثقه وإقتدار .
تحدثت معه كثيراً في بعض قضايا الوطن البسيطه منها فجسد عمله نائباً للوطن وحمل بعض قضايانا الى سدة القرار , لم يكن فوضوي التوجه والنظره , ولم يكن غير متابع قريب من نبض قاعدته التي جاء منها .
العقبه التي تحمل في طياتها المدينة التي آلفها منذ زمن بعيد , وهي التي أعطت الجميع فرحها وعيون قلبها ومياة بحرها لكل الباحثين عن أرزاقهم , حازم المجالي قصة نجاح وقصة عمل ندونها لكل الذين يقرأون العمل النيابي بصورة أكثر وضوحاً , فقد لمس الغالبيه من أبناء العقبه قربُه لهم في أفراحهم وأتراحهم .
حازم المجالي نائب قدم نفسه خلال العامين المنصرمين نائباً جسد روح المتابعه وحجب الثقه وأعطاها يوم أحتاج الجميع لأن تصل رسالة القاعدة بكلا الحالاتين