19-09-2018 08:28 AM
سرايا - موسى العجارمة - إنها مسك ختام الأسبوع ،وروتين أسبوعي لكل بيت أردني ، أرتبط أسمها باسم البرنامج الوطني الجماهيري "يسعد صباحك " التي شكلت من خلاله علامة فارقة .
بدأت مسيرتها الإعلامية عام 1997 وقدمت أول برنامج على الهواء مباشرة، من بعدها توالت مشاركاتها بالعديد من البرامج المباشرة والمسجلة، اختارتها المخرجة الراحلة فكتوريا عميش لتقديم يسعد صباحك ولم تكن تعلم بأن هذا البرنامج سيكون قدرها المحتوم الذي سيطلقها الى عالم النجومية في سماء الإعلام العربي وتنطلق بعده من وراء الابواب على الراي الكويتية لتشكل نقلة نوعية كبيرة بمسيرتها الإعلامية وتوسع رقعة انتشارها عربياً كأول برنامج جريء من نوعه بالخليج العربي.
الإعلامية (لانا قسوس )
من أعمالها : أستديو الخميس ،الوان ،يا مراحب ،يسعد صباحك ، وراء الابواب ،جريدة بلا ورق ، لمن يهمه الأمر.
حصلت على جائزة أفضل مذيعة أردنية للعامين 2001 و 2002 وتم تكريمها من جلالة الملكة رانيا العبد الله.
الإعلامية لانا قسوس تكشف النقاب لسرايا عن أبرز التحديات والصعوبات والمراحل الإيجابية التي مرت بها أثناء مسيرتها ،وترد على كل من يتهمها في تملك برنامج يسعد صباحك ،وتوجه رسالة لطلاب الصحافة والإعلام الذين على مقاعد الدراسة .
1_من أبرز البرامج التي قدمتها لانا قسوس محلياً (يسعد صباحك) وعربياً (وراء الابواب) ،حدثينا عن هذه البرامج من منظورك الخاص ؟
يسعد صباحك له مكانة كبيرة عندي كونه البرنامج الصباحي الاول الذي عرض على القنوات العربية قبل الثورة الرقمية ،تناوب عليه العديد من الاعلاميين والاعلاميات ،يسعد صباحك كان هو البوابة .
اما وراء الابواب عرف أسمي عربياً أكثر ،ساعد بتوسع رقعة انتشاري بالوطن العربي ،وهذا البرنامج تم ذكره بالعديد من المحطات العربية منها بي بي سي والجزيرة لأنه كان اول برنامج جريء بالطرح المواضيع والقضايا في الخليج العربي ،وحصل على أعلى نسبة مشاهدة بالخليج العربي.
هذان البرنامجان أهم محطتين بمسيرتي الإعلامية طوال العشرين عاماً .
2_بظل الثورة الرقمية التي شهدناها ،وتراجع مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ،هل يسعد صباحك بات يتمتع بنفس الجماهرية التي كان عليها ؟
مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لم تتراجع بل متطلبات الحياة اختلفت ، مازال المواطن الاردني لغاية اليوم متمسك بالشاشة الوطنية ، شأنا ام أبينا التلفزيون الاردني مازال مشاهد لأنه الاكثر الثقة .
يسعد صباحك لغاية اليوم متابع ومشاهد ،بغض النظر سواء انا أقدمه او غيري ، هذا البرنامج طفلي المدلل لديه مكانة خاصة عندي، أعشقه وأعمل به بإخلاص واحب إن اعطيه ويعطيني ،لا أعتقد أن نسبة مشاهدته انخفضت، التلفزيون الاردني هي شاشة الوطن.
يسعد صباحك جرعة من جرعات الوطن لا يستطيع الاردني الا إن يراه يوم الجمعة لو بجزء قليل ،لأنه برنامج وطني جزء مهم من حياة المواطن الاردني يوم الجمعة.
3_هل برنامج حلوة يا دنيا الذي يعرض على قناة رؤيا ،سحب البساط من يسعد صباحك؟
لا أعلم حقيقة لماذا نحن هكذا نفسر الامور ،يعني إذا كان هناك أثنين صحفيين ناجحين هل من الشرط إن يسحب الاول البساط من الثاني ،ليس هكذا تفسر الامور لان كل احد منهم لديه بصمته الخاصة ،يسعد صباحك البرنامج الصباحي الذي أصبح عمره حوالي خمس وعشرين سنة ،حلوة يا دنيا لزملائي الذين احترمهم جداً "فؤاد الكرشة وميس النوباني" له نكهة جميلة وخاصة ،نحن كلنا نعمل لمصلحة الإعلام الاردني بدرجة متوازية حتى نبرز الامور الإيجابية باردننا الحبيب ،وانا وميس وفؤاد نكمل بعضنا البعض ، ونصب بنفس الرسالة وتروج لسياحتنا وقصص نجاح شبابنا ،ولكن بالنهاية هذه أذواق جمهور وهناك من يفضل يسعد صباحك عن حلوة يا دنيا والعكس صحيح، وبنهاية تبقى هذه رغبات ،ولا أعتقد هناك برنامج يسحب البساط من الاخر لان كل منهم لديه نجاح ومنبره الخاص الذي يقدم من خلاله رسالته .
4_يتهمك البعض بأنك تملكتِ يسعد صباحك ؟
اولاً انا أعمل موظفة بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون ،ثانياً كيف تملكته وهناك العديد من الزميلات قدموا البرنامج ،هذا البرنامج تعاقب عليه العديد من المذيعين والمذيعات والمخرجين والعديد من الفرق الميدانية ،فلا أعتقد بأن هناك احد تملك البرنامج قد يكون هناك إعلامي شكل علامة فارقة من خلاله اكثر من الثاني وهذا طبيعي بين الإعلاميين ،بالنهاية نحن جميعاً موظفين داخل هذه المؤسسة .
5_هل حاولت لانا قوس أن تخرج من يسعد صباحك وتقدم برنامجاً جديداً على شاشة التلفزيون الاردني ؟
انا إنسانة أحب إن اكون صديقة مع الجميع ،لدي قناعة تامة بأن الانسان دائماً بملعبه قوي وعندما يخرج منه يصبح ضعيفاً ،وانا تستهويني البرامج الصباحية والمنوعة والاجتماعية البعيدة عن السياسة والدين، هنا اجد نفسي لأن نحن بالأردن تحكمنا خطوط حمراء ليس السياسية بل العادات والتقاليد التي من الصعب إن نتخطاها ،لم أفكر بالابتعاد عن يسعد صباحك ولكن اذا ابتعدت سيكون طريقي بعيد عن تقديم البرامج .
6_حصلتِ على فرصة ذهبية بأهم المحطات العربية (الراي و أبوظبي) ، لماذا لم تستمر لانا قسوس بالخارج وفضلت البقاء بالداخل ؟
أنا لم أفضل البقاء ، الانسان دائماَ يسعى وراء الفرصة التي تضيف له مهنياً ومادياً وتعطيه شيء جديد وزيادة معرفة ، وهذا الشيء يدعم الإعلامي بمسيرته المهنية .
عملت بقناة الراي الكويتية أثناء فترة عملي بها انجزت انجازاً مهماً جداً لم تنجزه اي محطة خليجية ،وبعدها أتيحت لي فرصة أفضل مادياً ومهنياً بتلفزيون أبوظبي ،وبعدها تلقيت الاتصال الخامس او السادس من التلفزيون الاردني طلبوا مني العودة لتقديم يسعد صباحك وكانت الادارة وقتها بعهد معالي صالح القلاب ومدير التلفزيون فراس نصير ومدير البرامج داوود المناصير ثلاثتهم تواصلوا معي وأصروا على عودتي قائلين : نريد أعادة الألق ليسعد صباحك ، بناءً على ذلك عدت ، وحينها كان عندي الرغبة الكبيرة بالعودة لابتعادي عن بلدي حوالي ست سنوات ،وهذا ما حدث فعلاً لا أعلم ما السبب ولكن هذه مشيئة الله.
7_من خلال هذه الرحلة الطويلة التي أتممت قرابة العقدين من الزمن، ما هي اهم المواقف والانجازات التي لمست قلب لانا قسوس من الداخل ؟
سكتت قليلاً .....من أين أبدا
أريد إن اتحدث عن اخر ست سنوات بدءاً من الاحداث الوطنية ودخولي الى جميع بيوت الشهداء من معاذ الكساسبة وشهداء القلعة ،وحلقة القلعة تحديداً كانت من أهم الحلقات التي قدمتها ،أذكر أحداث القلعة حدثت يوم الاثنين وكنت متواجدة بالكرك في بيوت الشهداء ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس ، البعض أعتبره تصنع كون الاحداث وقتها لم تنتهِ بعد ولكن لم أنظر لهذا الامر بقدر ما كان يهمني حينها إن اوصل رسالة الى العالم أجمع بأن الاردن قوي ومتماسك ،عندما بثينا يوم الجمعة من القلعة وعلماً كانت المنطقة غير ممشطة بالكامل كان انجاز عظيم إن نبرز صمود الاردن بعد الحادثة بيومين ونبث من القلعة ،وكالتالي الامر بأحداث قريفلا وقتها كنت متواجدة أثناء الحادثة وانا اسمع إطلاق الرصاص أثناء القبض على الارهابين ،واهلي أتصلوا معي وطلبوا أن أعود فوراً، وقتها رفضت قطعياً العودة الا عندما انهي عملي ،والذي يقع من السماء تتلقاه الارض ليس من المنطق بما كان يشهده وطني وقتها إن اخاف على نفسي ،لأن أجهزة الوطن لم تخاف على نفسها عندما دافعت عنا.
وعندما عدت للأردن بعد عملي بالخارج ،كان حلم عمري إن أبث حلقة من فلسطين والحمد لله حلمي تحقق وكان اول برنامج بث من بيت لحم هو يسعد صباحك وبعدها توالت البرامج والقنوات الاخرى بالبث من هناك ، بعدما سيدنا صاحب الجلالة رسخ بنا مفهوم سياحة المغامرات الحمد لله كنت اول إعلامية نفذت رحلة المغامرة على أرض الواقع وبعدها تتابعت العديد من المحطات والمذيعين والمذيعات بتقديم ذلك .
ومقابلات اجريتها مع أهم الشخصيات السياسية والعامة والفنية ،حلقات عديدة كانت مهمه بمسيرة التلفزيون من خلال برنامج يسعد صباحك وهذا أعتبره أنجاز عظيم أسجله باسمي و باسم مؤسستي .
محطات مهمه لا أستطيع إن اختزلها بكلمات كان الفخر الحقيقي عندي عندما قال لي الجمهور الاردني : الرسالة الإعلامية تخرج من لانا قسوس بنكهة مختلفة نحن نفهم عليكِ، وهذا إن دل على شيء يدل على اني قريبة من الناس ،وانا أخذت على عاتقي إن اتحدث دائماً بلغة الناس البعيدة عن الفلسفة لان من يتابعني شرائح عديدة من بينهم المتعلم والأمي لذلك يتطلب مني إن أتحدث باللغة المفهومة لدى الجميع ،والإعلامي هو من يقرب او يبعد المسافة العاطفية بينه وبين المشاهد ، وعندما امشي بشوارع عمان المس محبة الناس عن قرب وأشعر بأنني أبنة كل بيت أردني .
سعيدة بكل تواضع على أنني شكلت مدرسة ،قابلت العديد من طلاب الصحافة والإعلام قالوا لي : كان حلمنا إن نراكِ بالواقع ، انتِ قدوتنا الإعلامية التي نحتذى بها نتمنى إن نصبح مثلك او جزء منك، صدقاً هذه الكلمات حفرت بقلبي واتمنى من هؤلاء الطلبة إن يصبحوا أفضل مني لأن زمني غير زمانهم وانا اؤمن بهذه الطاقات الشبابية ،وانا أخذت وقتي و زمني أصبح الان الدور للشباب ، بالتأكيد لا أستطيع إن اخذ زمني وزمن غيري ،رسالتي لهم إن يتعبوا على أنفسهم وأن لا يغيرهم الجانب المادي والشهرة ،وإن يبقوا متواضعين مع الناس لأنكم انتم من الناس والى الناس و رأس مالكم الناس ، وكلما ارتقت دراجتكم عليكم إن تزيدوا تواضعكم مع الناس وهذا سر نجاح اي إعلامي ،وبنهاية حياتنا لا نأخذ منها شيء من الامور الدنيوية الا أثرنا الطيب الذي يتطلب منا العمل عليه دائماً ومن يخطئ نضع له المبررات يوجب علينا مسك العصا من نصف لأنه من يخطئ الا ما يأتي يوم ويصوب خطاه ويمسك معنا العصا .
8_ما رايك بالانطلاقة الجديدة التي قام بها التلفزيون الاردني ؟
حقاً انطلاقة تحسب لتلفزيون الاردني ،الشاشة تغيرت بألوانها ولمساتها المختلفة وشكل هناك اضافات عديدة وبرامج مختلفة ،بوجهة نظري ما تقدمه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بحجم الامكانيات المتاحة لديها أنجاز عظيم تشكر عليه .
9_ بعد انطلاقة قناة المملكة الإخبارية ،ما دور التلفزيون الاردني بنقل الخبر ؟
يعد التلفزيون الاردني ناقلاً مهماً للخبر كونه تلفزيون الوطن وحتى لو تأخر ببث الخبر لأن عندما يذاع الخبر على شاشة التلفزيون الاردني يوثق من قبل الجميع ،من الظلم إن نقارن ما بين التلفزيون الاردني وقناة المملكة ،لأن هو محطة منوعة وقناة المملكة محطة أخباريه بحثه .
10_بوجهة نظرك ما هي أفضل ادارة شهدتها مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ؟
كل أدارة استلمت التلفزيون، أضافت شيئاً جديداً على مخرجات المؤسسة .
11_ شهد الإعلام الاردني بالفترة الاخيرة انطلاق العديد من القنوات التلفزيونية التي تبث تحت مظلة الإعلام الاردني منها : (قناة رؤيا ،الاردن اليوم ،عمان tv ،والمملكة مؤخراً ) ،كإعلامية و صاحبة باع طويل بالإعلام ،كيف ترين الإعلام الاردني اليوم؟
انطلاق العديد من القنوات الفضائية الاردنية امر إيجابي جداً ،التنوع مطلوب ويخدم ولا يضر ،وهذا يخلق روح المنافسة بيننا كإعلاميين ، من المفروض أصلاً إن يكون هناك أكثر من منبر إعلامي أردني حتى يحدث روح المنافسة التي تولد التميز والإبداع وتشكل نهضة جميلة بإعلامنا ولكن انا اتحدث عن القنوات التي تقدم رسالة لأن هناك وسائل إعلامية تلفزيونية وإذاعية لا تقدم محتوى ولا مضمون وجودها تعبئة فراغ لا أكثر .
12_هل انت ِالإعلامية الاولى بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون ؟
كل إعلامي داخل المؤسسة او تخرج منها أضاف عليها ،وجميعنا نعمل لنهضة الإعلام الاردني .
13_ما هي أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتا لانا قسوس طوال مسيرتها الإعلامية ؟
سكتت قليلاً وتنهدت ...حقيقة مجال الاضواء صعب جداً ،لأنه مليء بالمشقة والصعوبات والمنافسة وينبغي عليك إن تكون دبلوماسياً ،ومجالنا تحديداً يزيد هذه الامور عن حدها ،الصعوبات كثيرة لأنه انت كإعلامي يتطلب منك أن تتماشى مع عقليات عديدة وسياسات مختلفة .
بالتأكيد الصعوبات كثيرة لأنك تتعامل مع العديد من الناس سواء من يحبك او يكرهك ،وتتعامل مع العديد من الادارات والاهم من هذا متطلبات الشارع اختلفت كان هناك بساطة أكثر بين الناس ولكن اليوم اختلفت النفسيات، وانت دورك كإعلامي إن تتماشى مع الحدث اول بأول وتتخطى كل ما يقال عنك وتكن دبلوماسي وحتى لو على حساب نفسك وأن تتمتع بثقه عالية بنفسك، وأعتقد هذا ليس من السهل أبداً .
وانا إنسانة عنيدة جداً بموضوع الاستمرارية وبالأخص عندما اكون على ثقه تامة بأن بما أقوم به صحيح وأفعله حتى لو على المدى البعيد لأني بالعادة أسمع واحلل واربط الامور ببعضها وأختار المناسب ،والحمد لله ثقتي العالية بنفسي البعيدة عن الغرور ساعدتني كثيراً ،وانا لدي أصرار كبير إن أتخطى كل الصعوبات حتى لو كان كل طريقي مليء بالحجارة الا إن أصل الى هدفي ،والحمد لله أني بقيت كما بدأت بتوازني وعطائي للأخرين لأن البعض عندما يحقق الشهرة يفقد هذا الشيء كلياً ويعكس على تصرفاته ،انا بفضل الله تعالى حافظت على هذا التوازن الداخلي ،وبكل خطواتي دائماً أضع هدفي أمامي واسعى للوصول الية كون طموحاتي لا سقف لها ،وهذا يخلقه ظروف صدقاً لم أصل الى هنا بسهولة ولا أستطيع إن أهدي نجاحي لشخص ما لأني تعبت جداً لا أحد أخذ بيدي الا نفسي ، نعم كان هناك أشخاص لهم مني الشكر ولكن الفضل الاكبر لنفسي لأنها هي التي أخذت بيدي ،تعلمت كثيراً وكنت إنسانة ذكية لأني ما تعلمته قمت بتطبيقه على أرض الواقع ورب العالمين سخر لي أشخاص أمنت بموهبتي وقدمت لي النصيحة وساعدوني ببعض المواقف ، ولكن ما انا عليه الان هو بجهدي الذاتي ،لذلك انا أعمل لإسمي لأن النجاح هو ملكك الشخصي .
14_ما هي أكثر وسيلة إعلامية تتابعها لانا قسوس ؟
كل يوم اعمل جولتي الصباحية بتصفح الاخبار على خمسة مواقع الالكترونية الأكثر ثقه بالنسبة لي من ضمنهم سرايا ،أمر عليهم مروراً سريعاً حتى أبقى مع الحدث وأصلاً أصبحت المواقع الالكترونية والسوشيال ميديا الوسيلة الاكثر سرعة بنقل الخبر .
واتابع بشكل عام التلفزيون والاذاعة ،احياناً اذا لم يصح لي المتابعة بشكل مباشر أتابع الحلقة بعد رفعها على الصفحات الخاصة بهذه الوسائل الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي .
15_أوصفي ما يلي بجملة
_الراحلة فكتوريا عميش: مدرسة وانا تخرجت منها بكل فخر
_المايكرفون :اووه ....توأم روحي و أضعه دائماً على اليسار بجهة القلب.
_يسعد صباحك : أنا ... يسعد صباحك نصف قلباً أخر
_استديو الخميس: ضحكت... أووف ... أيام الزمن الجميل
_وراء الابواب :أهم مرحلة بالنسبة لي عربياً
16_أخاطبك كإنسانة ولا إعلامية ،لانا قسوس الى من مشتاقة اليوم ؟
أكيد لوالدي رحمة الله عليه ،الحمد لله رب العالمين أنعم الله علي ببر والدتي وكنت المدللة لوالدي كوني أبنته البكر ،لأخر يوم بعمري يبقى اشتياقي لوالدي رحمته الله عليه .
17_حدثينا عن مشاريعك القادمة ؟
هناك مشروع جديد قيد التنفيذ أقوم بتحضيره الان سيكون أضافة جديدة ومهمه لا أستطيع الإفصاح عنه بالوقت الحاضر، ولكن أعد وكالة سرايا أن أخبرها اول الناس عن هذا المشروع.
18_كلمة أخيرة لوكالة سرايا الإعلامية ؟
أتمنى لسرايا كل التوفيق ، وخصوصاً بعدما تصدرت مراكز متقدمة عربياً وهذا يحسب لسرايا ولصاحب القلم الجريء الصحفي هاشم الخالدي ،أبارك لسرايا من كل قلبي لأني أحترم كل شخص ينجز بإعلامنا المحلي وكلنا نكمل بعضنا البعض وهذا النجاح لنا جميعاً ويعزز ثقتنا بالمواقع الإلكترونية .