حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31891

تألق ميسي وتوهان صلاح الأبرز في انطلاق دوري أبطال أوروبا

تألق ميسي وتوهان صلاح الأبرز في انطلاق دوري أبطال أوروبا

تألق ميسي وتوهان صلاح الأبرز في انطلاق دوري أبطال أوروبا

19-09-2018 10:22 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - انتهت فعاليات اليوم الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا، مساء أمس الثلاثاء، بإجراء العديد من المباريات القوية والممتعة، حيث اقتنص ليفربول فوزاً ثميناً من بين أنياب ضيفه باريس سان جيرمان، فيما حقق برشلونة انتصاراً سهلاً في ظاهره وصعباً في باطنه، حين سحق أيندهوفن الهولندي بأربعة أهداف دون رد، في لقاء شهد تألق ليونيل ميسي الذي سجله ثلاثية شخصية.

وعرف اليوم الأول من مسابقة الكأس ذات الأذنين، مجموعة من الملامح والمشاهد، وهو ما سنحاول استعراضه في موضوعنا هذا، الذي سنخصصه للحديث عما قدمه النجوم الكبار في مباريات أنديتهم:

اختفاء نيمار:
على نفس خطى كأس العالم خلال الصيف المنقضي، عاد نيمار دا سيلفا ليقدم أداءً باهتاً لا يليق بلاعب يريد حمل مشعل الكرة العالمية بعد ميسي ورونالدو، فالنجم البرازيلي لم يكتسب إلى حدود اللحظة الصفات الكافية للوصول إلى الكمال الكروي، الأمر الذي جعله يفقد كرات عديدة بينما كان يحاول استعراض مهاراته التي لم تسمن فريقه ولم تغنه من جوع، فجل انطلاقاته كانت سلبية، كما أن تمريراته لم تكن دقيقة وكان بعضها هدايا للاعبي الريدز الذين استغلوها من أجل التحول السريع، والحقيقة أن مستوى البرازيلي قد تراجع بشكل واضح منذ بداية الموسم الجديد وهو ما قد يؤثر سلباً على باريس سان جيرمان في الفترة المقبلة.

من الناحية التكتيكية، كانت تحركات نيمار سيئة جداً، حيث فتحت الجهة اليسرى على مصراعيها أمام ليفربول، فكان خوان بيرنات يجد نفسه وحيداً أمام أرنولد وجيمس ميلنر وحتى محمد صلاح، ما جعل جل حملات الفريق الأحمر تأتي من ذلك الرواق، بسبب التقاعس الدفاعي الذي طبع أداء راقص السامبا.. لكن هي تصرفات ليس غريبة عنه في كل الأحوال.

تألق ميسي:
ليونيل ميسي عاد ليكون مصدر المُتعة حتى عندما قرر في بعض لحظات المباراة الاكتفاء باللعب من دون ركض، فالنجم الأرجنتيني كان يستمتع وهو يُداعب الكرة سواءً في مركز متأخر بوسط الميدان أو قرب منطقة الجزاء، فكانت حصيلته أن سجل 3 أهداف، علاوة على أنه كان وراء سيل من التمريرات الرائعة لزملائه في خط المقدمة، وما تلك التي وضعت لويس سواريز وجهاً لوجه مع حارس أيندهوفن، إلا غيض من فيض.

البولجا كان في ليلة من لياليه الملاح، فقام بكل شيء ممكن في كرة القدم، والحقيقة أن تحركاته تنعكس إيجاباً على مردود كل زملائه، وخاصة هؤلاء المتواجدون في خط الهجوم والذين يستفيدون من لامركزيته التي تخلق لهم مساحات بالجملة، مُستسقياً ذلك من رؤيته المميزة للملعب وقراءته النادرة لمجرى اللعب، وهي أشياء تجعل منه صانع ألعاب خارقاً للعادة قبل أن يكون هدافاً لم يشهد عالم المستديرة سوى القليل من أمثاله.

توهان صلاح:
يقول خبراء التكتيك إن أخطر تمريرة في الملعب هي تلك الكرة العرضية والأرضية في خط الوسط، لأن خسارتها تجعلك عُرضة للهجمات المباغتة، في الوقت الذي يستعد فيه لاعبو فريقك للتحول السريع نحو الأمام .. هذا الأمر حدث حرفياً مع محمد صلاح في لقطة هدف كيليان مبابي، فالنجم المصري فضل التمرير نحو دائرة المنتصف على إرسال كرة طولية إلى أرنولد المنطلق بسرعة في الرواق الأيمن، ليدفع أبو مكة الثمن غالياً، حيث اعترض دراكسلر سبيل تمريرته، ليجد نيمار مساحات بالجملة في العمق.

محمد صلاح كان بعيداً كل البعد عن مستواه المعهود، فلم يُفد فريقه في شيء، بل كان متهاوناً في أغلب قراراته، والحقيقة أن أمر النجم المصري أصبح محيراً في المباريات القليلة الماضية، فمستواه في تراجع متواصل ويبدو أنه يعاني فعلاً من الأزمات النفسية النابعة من مشاكله مع اتحاد الكرة في أرض الكنانة، إذ من غير المعقول أن يضل “المو” طريق الشباك بتلك الطريقة، كما لا يبدو منطقياً أن يهدر كرات كثيرة بسبب عدم قدرته على الاستلام والتسليم تحت الضغط، وهو أمر تكرر معه كثيراً في الجولات الأولى من الدوري الإنجليزي.








طباعة
  • المشاهدات: 31891

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم