21-09-2018 09:46 AM
سرايا - أحيا المعجبون بحزن عيد الميلاد الـ 37 لأشهر الممثلات في الصين وأعلاهن أجراً، فان بينغ بينغ، يوم الأحد الماضي، بعد مرور شهرين على اختفائها، وسط مزاعم حول التهرب من الضرائب من جهة، وإلقاء اللوم على شهرتها ونفوذها في قلب الحزب الشيوعي الصيني الحاكم ضدها من جهة أخرى.
ولم تشاهد فان علناً منذ 1 يونيو/حزيران الماضي، عندما نشرت صوراً لها من مستشفى للأطفال في شنغهاي، وسط مزاعم حول التهرب الضريبي من قبل المشاهير.
لكن الاستديو الخاص بها "فان" نفى هذه المزاعم، خاصة أن أي اتهامات جنائية لم توجه ضدها بحسب العربي الجديد.
واختفاء فان بينغ بينغ الذي طال أمده أثار علامات استفهام عدة لا إجابات عليها إلى الآن، وسلط الضوء على تداخل السياسة وصناعة الترفيه في الصين.
ولا يزال الغموض يحيط بمصيرها. إذ نشرت صحيفة "سيكيوريتيز دايلي" الرسمية، في أغسطس/آب الماضي، خبراً أفاد أن فان بينغ بينغ "تحت السيطرة وستقبل الحكم القانوني".
الخبر حُذف سريعاً، كما أزيلت أي إشارات إليه على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين. الشركات والعلامات التجارية نأت بنفسها عنها.
كما أن خطيبها، وهو ممثل صيني أيضاً، مسح جميع صورهما معاً وما يدل عليها من ملفه الشخصي على موقع "ويبو" الصيني، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية. في المقابل، سخّرت مجموعة من معجبيها ومتابعيها جهودها لمكافحة الشائعات التي تحوم حولها. كما أحيوا عيد ميلادها الـ 37، يوم الأحد الماضي، عبر وسم باسمها حصد 30 ألف منشور.