27-09-2018 08:22 AM
بقلم : د. شفيق ربابعة
بعد تمهيدٍ قَلَقْ // بالربى يبدو انطلق
أهل فُسْقٍ خطّطوا // وأتوا مثل السَلَق
ذي مخازي مورست // ومرامي منْ فَسَقْ
وأخيرا هلّ (قلقْ) // غرب عمّان انطلق
أيّ فكرٍ قد تبنّوا // فكرَ مأفونٍ خَرِق
رَتّبَ الأمرَ جُناةٌ // وبه الخمرُ اندلقْ
والتعرّي ساد فيه // خُلْقُنا يبدو شُنِق
ما جرى عاراً تبدّى // بشَياكات نَسق
وصدورٍ عارياتٍ // وأسافينٌ تُدق
تمّ عُهْرٌ وفجورٌ // ضِقتُ ذرعا من حَنق
منكراتٌ وسفاحٌ // وبغاءٌ بشبق
أرض حشْدٍ ورباطٍ // لا لوسكي أو عَرَق
ما لمسناه ضياعاً // وكذا الجيل انفتَقْ
ويح من نادوا إليه // قد أُصبْنا بالأرق ؟
يا لأمٍ وأبٍ // ما دَروا عمّنْ رُشِق
راقِبوا الأبناء دوما // ما جَنوا منذ الشَفق ؟
ذا فسادٌ واختلالٌ // مُهّدتْ كلّ الطُرُقْ
روّجتْ (رؤيا) إليه // و(كريمٌ) قد سَبَقْ
حَفْلُ (ليلى) رتّبوا // قَبْلهُ لكنْ خُرِق
كلّ يومٍ فيه أمرٌ // واختلاقٌ مُرتَفق
للبيجاما كان يوما // وسباقاً بألَق
همّهم إغواءُ جيلٍ // وانحرافٌ بعَبَقْ
فاحذروا صوتا نشازاً // ويحَ من هذا اختلقْ
سوف يأتون المعاصي // لو بجُحْر أو نفّق
ويُجارون عُصاةً // وشذوذاً بشبق
سوف نأتي جُحْرَ ظبٍ // إنْ ذوي كُفرٍ سبق
يا إلهي تُبْ علينا // فالنبي حقا صدقْ
إنّ أمر الله فينا // قائمٌ رُغم قلق