30-09-2018 08:34 AM
بقلم : ابراهيم محمد الجزازي
إسمحلي دولة الرئيس الموقر بسؤال ربما تكون الإجابة عليه محرجه..
بأي نوع من ( الضمير) تدار المرحلة الحاليه. ؟؟
بالضمير ( المهني) ؟؟ أم بالضمير ( الإنساني) ؟؟
أم أن الضمير. ( مستتر ) ؟؟؟
عهدي بك أنك شخصية.. رزينة هادئه واثقه طيبة ودوده ظاهرها سهل و(قد) يكون باطنها ممتنع.. الله وحده يعلم السرائر.
بالطبع أبديت رأيي الشخصي بشخصك الكريم ليس اعتباطآ ولكن من خلال ثلاثة إجتماعات مصغره في وزارتكم الموقره ( وزارة التربية والتعليم ).
سؤالي دولة الرزاز الموقر : _
هل حجم وطني ( المملكه الأردنيه الهاشميه ) هو الأكبر أم أن حجم( الولايات المتحده الأمريكيه ) هو الاكبر.. ومن جميع النواحي
؟؟؟؟؟ ..... ؟؟؟؟؟
الأردن ( 12 ) محافظه و ( 8 ) ملايين نسمه
امريكا ( 50.) ولايه. و ( 350 ) مليون نسمه
وبالمقارنه أيضآ..
حكومتكم الموقره تشكيلتها { 28 } حقيبه وزاريه
حكومة الولايات المتحده تشكيلتها فقط { 14 } حقيبه وزاريه..
بمعنى ان حكومتنا ضعف حكومة الولايات المتحده..
بالله عليك... هل هذا فيه شيء من المنطق. ؟؟
وحكومة الصين الشعبيه مليار ونصف مليار نسمه.. وتديرها حكومه من ( 22 ) وزاره
والسؤال التالي :
كم تبلغ المصاريف والتكاليف (الأداريه) لهذه الوزارات ال ( 28 ) ؟؟؟ ..
بالطبع هناك وزارات سياديه لا نقاش حولها... أما ما تبقى من الوزارات.. هل وجدت أو إستحدثت كجوائز ترضيه لابناء الذوات والنسب الرفيع ؟؟
وهل ظروف الوطن الإقتصاديه والسياسيه تسمح بهكذا ترف. ؟؟؟
أم أننا بأمس الحاجه لعصر كل الطاقات لإنعاش الوطن اللذي يحتضر. ؟؟
أليست هذه التكاليف من دماء اطفال قرى الجنوب والشمال والوسط وأطفال البادية من الجنوب وحتى الشمال والأغوار كذلك..؟؟
عندما.... عهد إليكم جلالة الملك المفدى حفظه الله بالتكليف السامي
إستبشر الأردنيون خيرآ... لأن شخصك الكريم وتاريخ عائلتك يشهدان لك.
لكن تشكيلة الحكومة بهذا الكم... كسرت متن الأمل.
ناهيك عن ما يزيد على ( 60 ) هيئة مستقله في معظمها مجرد اسماء.. بلا مهام حقيقيه..
لن أدخل في لعبة الأرقام وموازنات هذه الهيئات الكرتونية وكذلك الوزارات .. لأنك انت الأعلم والخبير الأقتصادي اللذي يشار له بالبنان.
فقط اود تذكيرك دولة الرئيس.... في سبعينيات القرن الماضي كان هناك مبنى في العبدلي مؤلف من جناحين _
الجناح الأيمن تشغله وزارة الأشغال العامه
والجناح الأيسر تشغله وزارة التربية والتعليم..
وفي الطابق التالي ألأعلى
كان المجلس الأعلى للتخطيط ( ولكن بدون التعاون الدولي الحالي) ...
اي اكبر وزارتي خدمات إضافة لمجلس التخطيط في مبنى متواضع جدآ...
والسبب ان القائمين على هذه الوزارات ورؤساء الحكومات آنذاك هم ( رجال دوله وليسوا مجرد وزراء موظفين ووزراء مكاسب)
دولة الرئيس الموقر :
نحن كمن يضع يده اليسرى على السدان وبيده اليمنى المطرقة... ويضرب بقوه
ويصرخ بصوت اقوى وأعلى.
بربك أليس هذا مؤلم دولة الرئيس ؟؟
فقط عندما تتوقف المطرقه...
سيتوقف الألم.
سيسألك الله يومٱ ما.... يوم لا ينفع مال ولا بنون.
فقط المطلوب نتمنى ان يكون عدد وزراء حكومتنا كعدد وزراء دولة {{{ ألمانيا الإتحاديه }}} والتي تتشكل حكومتها من ( 14 ) فقط وزيرآ مع ان عمر المانيا كدوله هو نصف عمر دولتنا الأردنيه..
أستحلفك بالله أن تحكم ضميرك وتعيد النظر. فتقليص عدد الوزارات يفضي الى الحد من النفقات وهو الخطوة الاولى على طريق الاصلاح الشامل ... ويعطي المواطن بارقة أمل بأن هناك نوايا حقيقيه للإصلاح
ولنتذكر دائمآ.... أن الله ٱكبر