بقلم :
مسلسل المحروقات أصبح من المحرمات وهو ابتزاز من المواطن الاردني.
وليس للأسعار علاقة بالأسعار العالمية أو العربية يعني خازوق المحروقات تجاوز الصبر.
بكفي لهون كفاية نصيحة وعلى الحكومة ترشيد حجم النفقات من الرواتب والحوافز ومجالس، الإدارة والمكافآت ووو التي اقرب من العثماني والنتيجة مش، لصالح البلاد ونحن علينا النصيحة لعل حكيم أو رشيد يلتقط
الإشارة ويعيد حسابات برامج الحكومات المالية الاسرافية مع ان المبذرين هم اخوان الشياطين فكيف بالمسرفين أعداء الأردنيين. وأي عداء...
أن نجد المسؤول عايش بمخصصات حارة ومن وين هذا سؤال كل أردني من وين...
الجواب من الضرائب اليومية والمحروقات التي أصبحت دجاج كل مسؤول..
ونحن ومن باب التناصح منقول بكفي والله بكفي أن خروج الصامتين لن تجد حد يقف أمامهم هولاء الصامتين هم سياج الوطن وحبهم وولاهم أردني هاشمي يعني ما حد بقدر يزايد عليهم مين ما كان..
لكن لكن لكن الجوع كافر الجوع طاعون الكل ينتفض من اجل لقمة إلخبز والكل راح ينتفض للدواء، وصورة أشعة بموعد لشهور معقول..
نحن لا تخاطب مجلس النواب فجميع الخطوط مع الأغلبية مقطوعة يعني مجلس لا يمثل الأغلبية
والحكومة أخذت المدة 3 شهور والرهان أن تبادر لتغير لكن ما هو اليوم عاكس كل إلتوقعات حكومة كل برامجها كيف نرفع الأسعار والضرائب وكل واحد بالحكومة إمبراطور ولا إمبراطور اليابان...
على شو مش عارف من وين مش عارفين
الصحيح كل مواطن عارف ان الفساد يتصاعد واصبح أكبر من السؤال أو الحساب.
رسالتنا لمن يهمة أمر البلاد والعباد ألمواطن لا يستطيع تحمل المزيد من الأسعار والضرائب التشليح !!!
هي حقيقة والله من وراء القصد
الهواشم قناديل الأمة