حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,17 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27966

صور .. الثوب الفلسطيني حكاية المكان ورائحة الذاكرة

صور .. الثوب الفلسطيني حكاية المكان ورائحة الذاكرة

 صور .. الثوب الفلسطيني حكاية المكان ورائحة الذاكرة

04-10-2018 08:42 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

كان في الزمن ثوب الحكايات يروي عن المكان حكاية البنت التي تفلق حبات العرق بفأس الاجداد وتقلب مسك الطين بالفجر اليقين وترسم اتساع الارض بألوان البساطة وشمس المحبين وتغرس اكمام الثوب الطاهر بطهر الحنين الثوب الفلسطيني عتيق الاجيال وهو من عمر الطين مغسول بتعب الايادي وتجاعيد المنادي

 
رائحة الحصيدة التي ما زالت تغني عتابا , والندى يشدو انا الذي حينما ارتدي جسد الصباح يفوح مني عطر الملاح وتردد خيوط الثوب انا الخيط المصقول المتين على مر السنين , وهو مطرز من تشابك الحلم ومن قوام الهناك والحين , وله خصوصية الشكل عنوانا كجميز السبيل ونقشة الثوب مأخوذة من فرح الاشجار والوان العصافير ,

اذا متى يكون لقاء الثوب مع الارض والفؤاد يعزف لرجعة الحبيب

 
يعتبر الثوب الشعبي الفلسطيني جزءاً من الثوب الشعبي لبلاد الشام، فالثوب هنا مشابه لبقية المناطق الشامية مع اختلافات في طريقة التطريز أو الألوان بالنسبة للثوب النسائي. يشكل التراث الفلسطيني انتاج حضاري عبر آلاف السنين، وهو تراكمات السنين وتعب الجدات والأمهات منذ أيام الكنعانيين. وخلال السنوات الماضية، أدخلت تعديلات كثيرة على عالم التطريز الفلسطيني، وتم صنع عشرات القطع الحديثة المطرزة لتناسب مختلف الأذواق، ولم يعد الأمر يقتصر على الأثواب فقط.

تحظى الأثواب الفلسطينية، باهتمام عالمي متزايد، وتنشط مؤسسات فلسطينية، ونساء فلسطينيات، وأجنبيات، وحتى تجار إسرائيليون، في ترويج الأثواب الفلسطينية، على مستوى عالمي، حيث يزداد الطلب على المطرزات التي تعود إلى زمن الكنعانيين

كتب الكثير من المسافرين إلى فلسطين خلال القرن التاسع عشر والعشرين عن الاثواب التقليدية الفلسطينية وخاصة الثوب الفلاحي النسائي في الريف الفلسطيني. وتكاد تمتاز كل مدينة فلسطينية عن الأخرى بنوع التطريز مثل

بيت لحم والقدس ويافا غزة.

حتى الأربعينيات من القرن الفائت، كانت ثوب المرأة يعكس الوضع الاقتصادي، وما إذا كانت المرأة متزوجة أو عزباء. كما كانت كل مدينة أو منطقة تمتاز بالتطريز ونوع القماش والألوان والقطع والدوافع، أو عدمها، وتستخدم للفستان.[1] ورغم هذه الاختلافات المحلية والإقليمية التي اختفت إلى حد كبير بعد عام 1948 ونزوح الفلسطينيين، الا انه لا يزال التطريز والملابس الفلسطينية تنتج في أشكال جديدة إلى جانب الثياب الإسلامية والموضات الغربية



مميزات الثوب الفلسطيني

إن الثوب الفلسطيني يمتاز أيضاً بأن كل منطقة تعبر في ثوبها عن طبيعة سكانها، فمنطقة الساحل علي سبيل المثال يمتاز ثوبها بأنه خليط إغريقي ويوناني وساحلي بشكل عام، في حين يخلو الثوب الجبلي من التطريز بسبب عمل النسوة في الزراعة وعدم وجود الوقت لديهن للتطريز، بينما يمتاز ثوب منطقة بئر السبع ووسط فلسطين بغزارة التطريز بسبب توفر الوقت.

كما يمكن معرفة ثوب كل منطقة أيضا من خلال الألوان والزخارف, بدرجاته له الغلبة, فالأحمر النبيذ لرام الله

والأحمر البرتقالي لبئر السبع

والزخارف والتطريز الموجود على كل ثوب يعكس البيئة المحيطة من أشجار وجبال ومعتقدات وتراث".



ويمتاز ثوب أريحا، أقدم مدن الأرض، بالتطريز على طول الثوب والذي يمتد إلى أكثر من ثمانية اذرع ويتثنى لعدة طبقات, أما غطاء الرأس فهو عبارة عن الكوفية الحمراء أو منديل مشجر على شكل عصبة.

وتعد الأثواب الفلسطينية متنوعة بشكل كبير مثل ثوب بيت لحم، وهو أنواع منه ثوب الفلاحة البسيطة الذي يتميز بقطبة على الصدر تسمى –التلحمية- أو القصب، وكذلك ثوب العروس, وقماشه من الحرير المخطط بألوان زاهية ويمتاز بكثافة التطريز على القبة, أما جوانبه فتسمى البنائق وهي على شكل مثلث ومزدان برسومات المشربية والساعة، والأكمام واسعة ومطرزة, والتقصيرة (جاكيت قصير الأكمام) مصنوعة من قماش المخمل ومطرز بخيوط الحرير والقصب. واللافت بشكل خاص في ثوب بيت لحم ذلك غطاء الرأس الطويل المسمى الشطوة والمرصع بالعملة الذهبية والفضة والمرجان, وكانت تتزين به المرأة الفلسطينية بوضعه على الرأس وقت عرسها وهو جزء من المهر المقدم لها. و(الشطوة) ليست غطاء الرأس الوحيد الذي تضعه المرأة الفلسطينية, فهناك (وقاية الدراهم) التي توضع على الرأس في منطقة الخليل و(العرقية) المزينة بالتطريز وبالعملة الذهبية أو الفضية لمنطقة رام الله إضافة إلى الخرق البيضاء والتي تلبسها كل النساء الفلسطينيات, وهناك الطواقي التي قد تلبس بمفردها.

الثوب الفلسطيني-نابلس

أما بالنسبة لثوب نابلس، فقد كان مماثلاً للباس المستعمل في دمشق ربما بسبب الطبيعة المدنية التجارية للمدينة وعلاقاتها التجارية بدمشق وحلب وبدرجة أقل القاهرة. فكانت النساء يلبسن عباءة سوداء طويلة ويضعن ملاءة تغطي وجوههن، وربما كان هذا التشابه أحد أسباب تسمية نابلس دمشق الصغرى. بالمقابل، كان الثوب في ريف نابلس غنياً بالألوان والتطريز، فنجد مثلاً ثوب رفيديا يكتسب أهميته لأنه مصنوع من خيوط الكتان والحرير ويعود تاريخه إلى عام 1930, ويمتاز بخطوطه الحمراء والخضراء إلى جانب الربطة الخضراء مع الشال المميز لمنطقة شمال نابلس. أما بالنسبة لمناطق شمال الضفة الغربية وبالأخص منطقة جنين، فتمتاز ببساطة ثوبها الأبيض المقلم طوليا بعدة ألوان، ويعود هذا لعمل المرأة الفلسطينية في مجال الزراعة بالريف الفلسطيني منذ زمن بعيد.

بئر السبع

أما بالنسبة لصحراء النقب في جنوب البلاد، فيمكن أن يصلح ثوب بئر السبع فيها لحكاية درامية، فالثوب الذي يغلب عليه اللون الأحمر هو للعروس الفلسطينية واللون الأزرق للأرملة، أما التي تتزوج للمرة الثانية فتطرز إلى جانب اللون الأحمر الأزهار وبعض الصور. أما البرقع- غطاء الوجه، المزين بالقطع النقدية الذهبية والفضية, فيستخدم لعدة أسباب، فهو يحمي الوجه من لفح الشمس في الصحراء ومن عسف الرمل، وللحشمة بعد البلوغ ويدل على ثراء وذوق العروس.

القدس

أما ثوب القدس، فيمتاز بإنه أكثر ثوب يمتاز بوجود أثر لكل العصور التي مرت على القدس فعلى الصدر توجد قبة ملكات الكنعانيين وعلي الجوانب تظهر طريقة التصليب منذ أيام الحكم الصليبي، كما ويظهر الهلال والآيات القرآنية كدليل علي عودة القدس للحكم الإسلامي العربي. وبشكل عام فإن آثار النكبة تظهر علي الثوب الفلسطيني، إذ يظهر الحزن والحنين من خلال الألوان، من خلال اختفاء الألوان الزاهية مشيرة إلى أن ظهور تطريز الماكينة دليل على عدم اهتمام النساء بالتطريز وعلى الوضع الاقتصادي السيء

سرقة إسرائيل للتراث الفلسطيني

قامت إسرائيل في العقود المنصرمة بتسجيل أثواب فلسطينية باسمها في الموسوعات العالمية، مثل ثوب عروس بيت لحم المعروف باسم (ثوب الملك) الذي سجلته إسرائيل باسمها في المجلد الرابع من (الموسوعة العالمية). ويعتبر ثوب الملك من أجمل الأثواب الفلسطينية ويتميز بغطاء الرأس المسمى الشطوة، وعليه القطع الفضية والذهبية ومرصع بالمرجان، كذلك لم تسلم الكوفية الفلسطينية من هذه السرقة. قامت مؤخرا شركة الطيران الاسرائيلي (العال) . بسرقة الثوب الفلاحي الفلسطيني واقتماصه لموظفات الشركة على متن طائراتها كثوب يعبر عن التراث الإسرائيلي

المصدر : موسوعة ويكيبيديا

من جهته قال عضو ادارة مؤسسة هيئة الصباح الخيرية

المهندس زكريا عياش

ان مدينة عسقلان بيت الملم لكل انواع الاثواب الساحلية حيث ان البلدات الساحلية من ضمنها مدينة المجدل هي مصدر الانوال للنسيج وكانت القرى المحيطة بعسقلان متل بلدة الجورة تأخذ القماش من اهل المجدل ويتم تطريزه من قبل اهل بلدة الجورة .

عشتار الة الجمال عند الاغريق على ارض عسقلان بين الحقول والبساتين ام هلاريس معجزة الجمال والحنان ابن ابنتليوس المحبة للمستقبل والجمال وكل المظاهر الطبيعية اذابها الحب وحولها الى ارض خضراء فتاه جورانية ابن عسقلان بسحرها وزييها ورنقها قد زينة ملابسها وتنوعه حسب معالمنا نحو الاتي .

ثوب الجنة والنار

ثوب الجليجلى

ثوب ابو متين

والثوب الشمالي

والثوب البلتاجي المحير

كلها ارضيتها سوداء موحاه من الظلام الدامس في ليلة ماطره من وحى الطبيعة ولكن تتميز هذه الاثواب الملونة بالخطوط الجانبية بألوان الحرير المطرزة وهى الون الاصفر والون الاخضر واللون الاحمر وكلها موحه من جمال عسقلان بجميع مزروعتها انعكست كل هذه الاوان على ازياء بلدت الجورة

غطاء الراس

الشعر اغراء للناضرين ووحي ملهم للشعراء سواء كان اشقر كأشعة الشمس القادمة من كوكب بعيد تتلقف انوارها غدائر جورانية او كان اسود كظلمات بحر لجي في يوم عاصف به الانوار على شط عسقلان

المرآه الجورانية محجابه وطائعه لله بدليل جداتنا جمعن شعرهن بالشطوه تم تغطيته بالشال تغطى الراس الى اسفل الضهر

ايضا هناك نوع من المناديل مطرز بالخرز والقطن والحرير

ايضا الشاش الابيض المصنوع من القطن يغطى الراس واسفل الضهر

اثواب الفلاحين

الثوب المطرز بأشكاله

طبعا كل بلد لها نقش خاص بها ترمز الى اسم البلد

قال خبير التراث الفلسطيني الأستاذ : رفيق اسماعيل عناية ( ابو رامي )

ان الثوب المعتمد بصوره عامه هوا الثوب الفلاحي ( ابو غرزه ) المشهور في الوانه الأحمرة من روعة الثوب الفلسطيني ان لكل بلده فلسطينه لها ثوب خاص بها ويكون احيانا قماش الثوب بالون الابيض او اللون الاسود و اللون الاحمر ولكل بلد خصوصية الشكل من حيث النقشة والتطريز وكما قال ان هذه الثوب يعود الى ما قبل 4000 سنه يعود الى الزمن الكنعانيين

ايضا ان كل الاثواب الفلسطينية مطرزه يدويا ماعدا ثوب المجدل وهوا مشغول على النول البلدي

بالإضافة الى المدينة المجدل هناك قرى تسمى من قضاء المجدل كبلدة حمامة ويبنا تلبس اثواب مشابها الى الثوب المجدلاوي وهناك اختلاف ضاهر في الاثواب مع الثوب المجدلاوي ومن عزه وفخر اهل المجدل بهذا الثوب لازالوا الى حتى الان يحتفظون بهذا الثوب الاصيل وعودة لما سبق بدئه المعارض في غزه تحيي الثرات الفلسطيني فخرا به وبدء الشعب الفلسطيني يتفهم ويعي لهذه التراث بأنه هوا الهوية والتاريخ والاصل على الرغم من الحالة الصعبة في قطاع غزه من حيث المادة الى انهم يكابرون ويشترون هذه الاثواب المطرزة يدويا ولو انها مكلفه جدا

اووجه كلمته لجميع السيدات والاخوات بأن يتمسكوا بهذه الثرات ويتناقلون من جيل الى جيل خوفا من انتثاره وطمسه وليس عيبا ان نتعلم من عدونا بأنه حين احتل فلسطين وهجر اهلها وقراها بدء يجمع بالأثواب الفلسطينية القديمة ويشتريها وينسبها لهم على انها ثراث اسرائيلي والدليل على ذلك ان وزير الدفاع موشيه ديان قد البس زوجته الثوب الفلسطيني وقامت شركات العال الاسرائيله بتزين المضيفات بالأثواب الفلسطينية على انها تراث إسرائيلي وهذه بالعكس انه ثرات فلسطيني اصيل مطرز بأيدي سيدات فلسطينيات الهوية وهذه يثبت ان الاحتلال الاسرائيل يقوم من قيامه بتزييف التاريخ والتراث الفلسطيني وهذه ليس صعبا عليه ان يزيف التاريخ والثرات الفلسطيني

ومن جهته اكد الأستاذ جمال سالم رئيس الهيئة الفلسطيني للثقافة والفنون والثرات ورئيس مهرجان يوم التراث العالم الذي يصادف في 18 ابريل ستسمر الفعاليات الى 25 ابريل من كل عام وذكرى ال86 للنكبة الفلسطينية

اولا اقيمت الفاعلية بمشاركة ما يقارب 120 مؤسسة اهليه ورسميه ومشاركة العشائر والمخاتير والمثقفين من اجل الحفاظ على الثرات الفلسطيني

من ضمن فعليات المهرجان افتتح المعرض التراثي والحرف التقليدية وهنالك مجموعه من خيم اللاجئين تحمل مضمون او مسمى كل قريه ومدينه هجرت من عام 84 بأدواتها ومشغلاتها التراثية واكلاتها الشعبية والجلسات العربية والتعريف عن تلك القرى من خلال مخاتيرها ومثقفيها وبجانب تلك الخيم هنالك فقرات تشمل العادات والتقاليد .ايضا هناك فنانين يجسدون الحياه الثقافية

ومن ضمن الفعاليات عرض الجلسة العربية والاثواب الشعبية والثرات الشعبي وبرامج متنوعه تحمل في مضمونها قصة ومعانات اللاجئين من خلال كبار السن وفى ختام تلك الفعاليات في 15 مايو ستنطلق فعاليات الوقفة التضامنية من امام المجلس التشريعي متوجه الى منضمة اليونسكو من خلال المخاتير والعشائر والثقفين لتسليم رساله الى امين عام اليونسكو للمطالبة في كل ما هو تم تغيره من عام 48 مثل اسماء القرى التي تم تغير اسمائها من اللغة العربية الى اللغة العبرية وسرقة الازياء الشعبية والمأكولات والحكايات الشعبية للمطالبة بها والحفاظ عليها من منظمة اليونسكو من التزييف والسرقة

في الآونة الأخيرة تزايد الاقبال على شراء الثوب الفلسطيني

للحفاظ على كل ما هوا موجود من مورتنا وعاداتنا الفلسطيني وتعريف اجيالنا بها حيث ان هناك اقبال جيد وذلك يعود على الجهود التي بدلتها الهيه الفلسطينية للثقافة والفنون والثرات ونتمنا ان ينتشر هذه الثوب بصوره اوسع ليشمل فلسطين وكل فلسطين لنوكد ان هذه الثوب مربوط بالوطن وايضا يبقى رمزا للوحدة حتى العودة انشاء لله








طباعة
  • المشاهدات: 27966

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم